سورية

اعتبرت عدم التمثيل الدبلوماسي الكامل بين البلدين «استمراراً لقرار حكم الإرهاب».. أكثر من 100 شخصية مصرية: لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية كاملة

| الوطن

طالبت مجموعة من الشخصيات المصرية بعودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسورية كاملة، وبالتنسيق التام مع الدولة السورية في الحرب المشتركة ضد قوى الإرهاب التكفيري المنفذ للمخططات الصهيوأميركية، وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته.
ووقعت 104 شخصيات مصرية تضم مسؤولين حكوميين سابقين وحزبيين وأساتذة جامعيين وحقوقيين ونواب في مجلس الشورى ومجلس النواب سابقين وحاليين وشخصيات مختلفة من المجتمع المصري، بياناً تلقت «الوطن» نسخة منه، وجاء فيه: «اتخذت سورية على مدار ما يقرب من 7 سنوات موقعها المدافع عن قضايا الأمة العربية، والمقاوم لكل المشاريع الاستعمارية الراهنة، وتصدت بكل بسالة للمؤامرة الصهيوأميركية الشرسة».
وأضاف البيان: «في الوقت الذي يعلن الموقعون على هذا البيان تضامنهم الكامل مع سورية في الحرب التي تخوضها ضد قوى الإرهاب العالمي والإقليمي، فإنهم في الوقت ذاته يستنكرون استمرار قطع العلاقات بين الدولتين المصرية والسورية، وهو القرار الذي اتخذته جماعة الإخوان الإرهابية في غفلة من الزمان استولت فيها على حكم مصر».
واعتبر البيان أنه «من غير المعقول أو المقبول أن يستمر قرار أصدره حكم الإرهاب، على الرغم من خروج الجماهير بمصر لتسقط هذا النظام منذ سنوات، وتأتي بحكم وطني يحارب اليوم الإرهاب نفسه».
وطالب الموقعون في بيانهم الدولة المصرية بـ«عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسورية كاملة اتساقاً مع الوضع الطبيعي، والتنسيق التام مع الدولة السورية في الحرب المشتركة ضد قوى الإرهاب التكفيري المنفذ للمخططات الصهيوأميركية، وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر وسورية، وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته».
وشدد الموقعون على أن مطالبهم السابقة، تأتي «اتساقاً مع موقفنا الثابت منذ اللحظة الأولى لشن الحرب الكونية على سورية، والذي أعلناه انحيازاً مطلقاً لسورية العربية دون غيرها، وإيماناً بأن أمن مصر هو أمن سورية، وإيمانا بعروبتنا وقوميتنا العربية ووحدة المصير (…) وإيماناً منا بأصالة الشعب السوري وعروبته الأصيلة، وبسالة وشجاعة جيشنا الأول الجيش العربي السوري في تصديه للحرب الكونية التي شنت على سورية الحبيبة، وإيماناً منا بصلابة وشجاعة وحكمة القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشار الأسد، وانطلاقاً من الثوابت التي أعلنتها الدولة والقيادة المصرية دوماً تجاه الأزمة السورية، وانطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية ورغبة الشعب المصري بكل طوائفه في دفع العمل والتعاون مع الشقيقة سورية».
وفي الوقت ذاته حذر الموقعون في بيانهم «جماهير أمتنا العربية ممن تتلون وجوههم وفقاً لمصالحهم الخاصة، هؤلاء الذين اتخذوا من قبل قرارات المقاطعة قبل أن يفعلها محمد مرسي، وطالما تغنوا بأغنيات لحنتها دول المؤامرة، ورفعوا أعلام الدواعش والمؤامرة والانتداب فوق رؤوسهم، هؤلاء اليوم يحاولون اتخاذ مواقع مضادة ليس إيماناً منهم بالحق السوري، وليس وقوفاً في مواجهة المخطط، ولكنها المصالح الشخصية تحكمهم، فوجب التحذير منهم ومن خطواتهم».
وأكد الموقعون في البيان «مخاطبتهم لمؤسسات الدولة المصرية المعنية بهذا الشأن، والعمل على إنفاذ تلك المطالب».
وختم البيان برفع شعار «تحيا مصر حرة أبية، تحيا سورية دائماً وأبداً قلب العروبة النابض».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن