عربي ودولي

اليوم الثاني لمعركة تلعفر: تحرير مناطق واكتشاف أنفاق لداعش

واصلت القوات العراقية أمس الاثنين تضييق الخناق على تنظيم «داعش» داخل آخر أكبر معاقله في محافظة نينوى بشمال البلاد، بعد هجوم بدأته فجر الأحد وسيطرت خلاله على قرى عدة محيطة.
وأعلن الإعلام الحربي في العراق أن قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية حررت مناطق ملا جاسم وعبرة عزيز وقرية محسن العبادي وقتلت 20 مسلحاً لداعش، وسيطرت على شبكة أنفاق لـ «داعش» بطول 250 متراً غرب تلعفر في ثاني أيام عمليات «قادمون يا تلعفر» التي تمّ الإعلام عنها الأحد، بينما توغلت القوات باتجاه مناطق غرب القضاء.
وقال الفريق رائد شاكر جودت المتحدث باسم الشرطة الاتحادية في بيان له: إن شبكة أنفاق داعش غرب تلعفر كانت تستخدم كمقر للسيطرة والتدريب في المنطقة.
وأضاف جودت: إن قطعات الشرطة الاتحادية وبإسناد من قوات الحشد الشعبي توغلت باتجاه مناطق الكفاح والوحدة والسعد غرب تلعفر وقتلت 20 مسلحاً من داعش، إضافة إلى تدمير عجلتين مفخختين و3 دراجات نارية يستقلها عناصر التنظيم.
واستهدفت مدفعية الحشد الشعبي أهدافاً مهمة لداعش في أطراف قضاء تلعفر غرب الموصل.
إعلام الحشد الشعبي قال: إن قواته والقوات الأمنية باشرتا صباح الثلاثاء بالتقدم لليوم الثاني نحو الأهداف المرسومة لتحرير قضاء تلعفر من سيطرة داعش وأنه بناءً على معلومات استخبارية دقيقة قصفت مدفعية اللواء 26 في الحشد الشعبي أهدافاً مهمة للتنظيم في أطراف تلعفر الشرقية، مشيراً إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
وأضاف إعلام الحشد: إن «داعش يعاني أزمة كبيرة وأن أغلب عناصره تحاول الهروب من المدينة».
يذكر أن القوات الأمنية والحشد الشعبي بدؤوا الأحد عمليات تحرير قضاء تلعفر من سيطرة داعش غرب الموصل.
وتقع تلعفر على بعد نحو 70 كيلومتراً إلى غرب مدينة الموصل التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها في تموز الماضي، فيما اعتبر ضربة قاسية لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويقدر عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب، بحسب ما أعلن رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبدالقادر لوكالة فرانس برس.
أ ف ب – الميادين

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن