عربي ودولي

التنظيم أرسل معداته العسكرية إلى إسبانيا عبر بريطانيا

| وكالات

كشفت وثائق استخباراتية أميركية أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم شركات عاملة في بريطانيا من أجل شحن معدات عسكرية إلى إسبانيا وتمويل مخططات إرهابية ضد الغرب.
ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» عن وثائق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف. بي. آي»، أن المعدات المرسلة إلى إسبانيا، التي شهدت مؤخراً أحداثاً دموية في هجوم تبناه داعش، شملت معدات تستخدم في المراقبة، كجزء من طائرات من دون طيار قادرة على تحديد المواقع المستهدفة، تم تطويرها من قبل التنظيم.
وبحسب الصحيفة، فقد تم تسليم الشحنة في صيف عام 2015 إلى عنوان في مدريد، وفقاً لوثائق محكمة أميركية، ولا يزال من غير الواضح هوية من تلقوا الأمر وإذا ما كانت المعدات لا تزال موجودة في البلد.
ولفتت إلى أن التنظيم استخدم أيضا شركة تابعة له لنقل آلاف الجنيهات الإسترلينية نقداً إلى متطرف أميركي في ولاية ميريلاند، أعرب في وقت لاحق عن حلمه بتنفيذ مجزرة في كنيسة.
وقالت: إن مشتريات أخرى تم توجيهها من خلال كارديف، من بينها برمجيات للمساعدة في إطلاق صواريخ.
وتظهر الوثائق القضائية الأميركية، أن الأشخاص الذين أسسوا الشركات في جنوب ويلز البريطانية أخفوا أنشطتهم، وبرروا ذلك بأنهم في «حرب أمنية مع الكفار».
وبحسب الصحيفة، يبدو أن إحدى الشركات التي شحنت معدات مراقبة إلى مدريد، قد أسست باستخدام هوية مدير وهمي ومساهم يدعى «بيتر سورين»، ويعتقد أن هذا الاسم يعود للمدعو سيفول سوجان وهو خبير في تكنولوجيا المعلومات ورجل أعمال غادر مع عائلته جنوب ويلز قبل 3 سنوات للانضمام إلى داعش في سورية.
وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمني خوفاً من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول إلى أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن