شؤون محلية

محافظ القنيطرة: الجهات المعنية لا تتجاوب لتسويق المنتجات الزراعية … مدير فرع السورية للتجارة: تسويق «الخضر» بحاجة إلى قرار من رئاسة الوزراء

| القنيطرة – الوطن

أخذ موضوع تسويق المنتجات الزراعية حيزا كبيرا من اجتماع الأسرة التموينية بالقنيطرة، وتسليط الضوء من قبل صحيفة « الوطن « على معاناة الفلاحين في تسويق الفائض عن حاجة المحافظة، وتساءل محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر عن جدوى ونتائج المراسلات التي قامت بها المحافظة وفرع السورية للتجارة حول غياب تسويق الخضراوات والفواكه الوفيرة، لافتا إلى مخاطبة وزارة التجارة الداخلية لتسويق المنتجات الزراعية بعد لقاء المزارعين في حقولهم وشكواهم من السماسرة الذين يشترون كيلو البندورة بـ 60 ليرة ويبيعونها بأكثر من 100 ليرة، لكن حتى تاريخه لم نر أي شيء على أرض الواقع رغم المراسلات العديدة، إضافة إلى المراسلات الكثيرة حول تراجع نوعية إنتاج رغيف الخبز في مخبز جديدة الفضل الاحتياطي.
وأكد عبد القادر أهمية اجتماع الأسرة التموينية في الوقت الحالي وخاصة أننا على موعد مع أكثر من مناسبة «عيد الأضحى- افتتاح المدارس- المونة»، مشددا على ضرورة وأهمية افتتاح المزيد من المحال التجارية لزيادة التنافس بين الفعاليات التجارية ولاظهار الحياة الطبيعية على أرض المحافظة رغم تعرض السكان وبشكل يومي لاعتداءات المجموعات الإرهابية.
و أشار مدير التجارة الداخلية علي زيتون إلى تكثيف الدوريات التموينية ومدى توفر المواد ومراقبة الأسعار وخاصة مستلزمات العيد والمدارس، منوها باستعداد الوزارة لتسويق انتاج القنيطرة من محصول التفاح، إضافة إلى التعاقد على نوعية ممتازة من الخميرة والتي ستساهم في تحسين نوعية رغيف الخبز المنتج.
من جانبه أكد مدير زراعة القنيطرة شامان الجمعة معاناة الفلاحين من عمليات نقل محصول القمح لتراجع مؤسسة الحبوب عن قرارها بافتتاح مركز لفرع ريف دمشق لاستلام الحبوب وعدم الوفاء أيضا بنقل القمح وعدم تقيد الآليات الناقلة بالأسعار التي حددها المكتب التنفيذي، منوها بتسويق نحو 174 طناً من القمح حتى تاريخه.
وأوضح مدير فرع السورية للتجارة فراس المهاوش أن تسويق المنتجات الزراعية «الخضر» بحاجة إلى قرار من رئاسة مجلس الوزراء بإلزام السورية للتجارة بعملية التسويق تماما كمحصولي التفاح والحمضيات، لافتا إلى التواصل مع مديري فروع السورية بالمحافظات لتسويق منتجات القنيطرة ولكن المعاناة واحدة لان إنتاجهم أضعاف إنتاج القنيطرة والصعوبة أيضاً في التسويق.
أما مدير فرع المحروقات جابر أبو حسين فأشار إلى توفر المحروقات على أرض المحافظة والاستمرار بعملية توزيع مادة المازوت للتدفئة إذ بلغت الكمية الموزعة 240 ألف لتر واستفاد منها نحو 1100 عائلة.
ولفت مدير المخبز الاحتياطي إلى تعطل قطعة من الفرن (فتاحة) لرق العجين وكلفة إصلاحها نحو 3 ملايين ولكن المبررات من المعنيين هي عدم توفر الاعتمادات اللازمة، الأمر الذي أثر على جودة ونوعية رغيف الخبز المنتج.
من جانبه لفت مدير المخبز الآلي إلى أن الانتاج اليومي من الخبز نحو 9.5 أطنان يوميا ولكن المعاناة من مادة الخميرة ومشكلة عامة لجميع المخابز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن