الأولى

أوحدي: معرض دمشق لبنة لعافية الاقتصاد.. والحكومة تخصص 11 ملياراً لتأهيل شرق حلب وغرب الرقة … خميس: نوقع اتفاقيات ونستثمر من خلال انتصاراتنا

| الوطن

كشف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن سورية توقع اتفاقيات عديدة الآن برؤية أنها بدأت تتعافى، وتستثمر من خلال انتصارات الدولة والجيش، بعدما خصص المجلس 11 مليار ليرة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المحررة في قرى شرق حلب وغرب الرقة.
وفي لقاء له ليل أمس على قناة «الميادين» اللبنانية قال خميس: إن مئات الشركات من دول عديدة تتواصل مع الحكومة السورية للاستثمار في إعادة الإعمار، مؤكداً امتلاك «رؤية واضحة وأن والأولوية ستكون لكل ما يحقق الزيادة في البنية الإنتاجية في سورية».
واعتبر أن العلاقة بين الشعبين السوري والمصري متميزة وخاصة وتاريخية على مدى عشرات السنين، كما اعتبر أن «ما لمسناه من الأشقاء اللبنانيين خلال زيارة الوزراء الثلاثة (الصناعة حسين الحاج حسن والزراعة غازي زعيتر والنقل يوسف فنيانوس) إلى معرض دمشق الدولي يؤكد الرغبة بعودة العلاقات الاقتصادية إلى طبيعتها بين البلدين».
وخلال الاجتماع الأسبوعي أمس، وافق مجلس الوزراء على منح 3.9 مليارات ليرة لمؤسسة الإسكان العسكرية كسلفة من أموال الخزينة الجاهزة لترميم وإصلاح معمل إسمنت حلب بما يعزز وجود المادة في الأسواق.
كما خصص المجلس مبلغ 1.5 مليار ليرة من الإيرادات المحلية المضافة إلى الرسوم الجمركية لمصلحة محافظتي حماة وطرطوس لدعم الموازنة المستقلة وتنفيذ مشاريع خدمية في وحداتها الإدارية وفق الأولوية والأهمية.
ووافق المجلس على الصيغة النهائية لبنية الدفع الإلكتروني التي أعدتها لجنة المدفوعات الوطنية، مكلفاً حاكم المصرف المركزي دريد ضرغام بوضع الإجراءات التنفيذية لذلك.
في الغضون استكمل المجلس مناقشة مشاريع وخطط عدد من الوزارات ورؤيتها المستقبلية فعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فهد جاسم الفريج خطة الوزارة ورؤيتها الإستراتيجية لتطوير آليات العمل ورفع مستوى الأداء، كما قدم وزير الداخلية محمد الشعار عرضاً حول مشروع الوزارة ورؤيتها التنفيذية في مجالات النشاط الخدمي والأمني والشؤون المدنية ومكافحة الفساد والهدر وترشيد الإنفاق والدعم النفسي للعاملين في الوزارة وتحسين وضعهم المعيشي والاهتمام بشؤون ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين واستكمال مشاريع المعلوماتية وتوفير القوى البشرية وفي مجال التأهيل والتدريب.
من جهتهم عرض كل من وزراء الإسكان والصحة والصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك خطط وزاراتهم المستقبلية لتطوير وتحسين أدائها.
وقبل اجتماع الحكومة التقى خميس مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران سعيد أوحدي والوفد المرافق له لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل الارتقاء بها في مختلف المجالات.
وخلال الاجتماع أشار خميس للمواقف الإيرانية الداعمة لسورية مبدياً ترحيبه بالحضور الاقتصادي الإيراني في معرض دمشق الدولي ما يدل على الاهتمام المتزايد من الإيرانيين بدفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام وبناء قاعدة متينة لهذه العلاقات.
من جانبه قال أوحدي: إن المعرض يشكل لبنة أساسية لاستعادة الاقتصاد السوري عافيته وتوسيع دائرة التعاون بين سورية ومختلف الدول المشاركة في جميع القطاعات الاقتصادية وخصوصاً في ظل المشاركات الواسعة فيه، مؤكداً حرص إيران على المشاركة في مختلف الفعاليات الاقتصادية في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن