أهالي تجمع جديدة عرطوز الفضل يشتكون من إزعاجات الدراجات النارية

| الوطن

لم تعد الدراجات النارية وسيلة للركوب والتنقل في تجمع جديدة عرطوز الفضل في ظل استعمالها الخاطئ من شبان طائشين وبعض الناضجين الذين يعتبرونها وسيلة مناسبة لتخفيف أعباء النقل وخاصة بعد أزمة النقل الخانقة في المنطقة صباحاً ووقت الذروة، وإنما أصبحت محط إزعاج وتذمر للأهالي وسكان المنطقة، حتى إن منظر بعض الصبية والطائشين أصبح منظراً مألوفاً وغدا البعض من هؤلاء يقود الدراجة وكأنه في سباق الراليات وبتهور وسرعة جنونية.
وأصبحت الدراجات النارية تشكل مصدر خوف وقلق لأهالي تجمع الفضل وخاصة عندما يمارس الشبان الصغار طقوسهم الرياضية والسباقات داخل الأحياء بطريقة غير حضارية تزيد من الإزعاج وتشكل مصدراً خطراً للأطفال المنتشرين بشوارع الأحياء المكتظة.
وأكد (أبو أحمد) أن الدراجات النارية أصبحت ظاهرة مزعجة لما تُشكّله من خطر كبير على العائلات والأطفال، وخصوصاً أثناء استعراض سائقيها مهاراتهم القيادية بتهور وسط الشوارع المكتظة بالناس وخاصة في الأيام الحالية والازدحام الكبير تحضيراً لعيد الأضحى المبارك وتجهيز أولادهم، مطالباً الجهات المعنية بالحد من وجود هذه الدراجات ومنعها للخطورة التي تشكلها.
بدورها السيدة (ح، م) تساءلت عن الأسباب التي حالت دون قيام الجهات المعنية من الحد من إزعاجات الدراجات النارية التي يقودها شبان مراهقون لا يتقيدون بالأنظمة والقوانين، حيث يقومون بنزع كاتم الصوت لتصدر عنها أصوات عالية تزعج السكان في منازلهم وفي مختلف الأوقات.
أما (ر، س) فيقول: إن إزعاجات الدراجات النارية ليست جديدة فنحن نعاني منها وخصوصاً في منتصف الليل من المراهقين الذين يقلقون السكان ويجعلون من الشوارع الداخلية سباقاً ماراثونياً بينهم في الاستعراض بقيادة الدراجة، مطالبا المعنيين وضع حد لهذه المظاهر الخطرة وحرصاً على أرواح هؤلاء المراهقين والطائشين.
وأشار رئيس بلدية تجمع جديدة عرطوز الفضل عمار العلي إلى التنسيق مع الجهات المعنية في المنطقة للحد من إزعاجات الدراجات النارية وتطبيق القوانين والأنظمة بحق المخالفين وقمع التجاوزات والمخالفات في إقلاق الراحة العامة للمواطنين، لافتاً إلى أن محافظ القنيطرة وخلال اللقاء الجماهيري الذي عقد قبل أسبوعين بالتجمع طالب الجهات المختصة بضبط هذه الظاهرة بعد شكاوى المواطنين.