الأولى

الأردن: علاقتنا بسورية تأخذ منحى إيجابياً وحسون لوفدها: نحصد نتائج صمودنا … موسكو: عملياتنا مستمرة حتى تصفية الإرهاب

| الوطن – وكالات

أكد مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون خلال لقائه أمس الوفد الأردني الذي يزور سورية، وفقاً لوكالة «سانا» للأنباء، أن سورية تدفع اليوم ثمن وقوفها في وجه المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة والتي استخدمت الإرهاب لاستهداف التنوع والفكر المتسامح فيها، موضحا أن الشعب السوري الملتف حول جيشه وقيادته الشجاعة بدأ يحصد نتائج صموده بالانتصار في حربه ضد الإرهاب.
من جانبهم، لفت أعضاء الوفد إلى أن زيارتهم لسورية وحضورهم لفعاليات معرض دمشق الدولي تؤكد أن سورية انتصرت في معركتها، منوهين بالإصرار الموجود لدى السوريين من أجل بناء سورية المتجددة الصامدة القوية.
ويرأس الوفد الأردني الذي وصل دمشق الخميس الماضي، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس ويضم أعضاء من اتحاد المحامين العرب وأساتذة جامعيين ونوابا سابقين في البرلمان الأردني وإعلاميين وفعاليات سياسية أردنية، وفي وقت لاحق أمس التقى الوفد مع الأمين القطري المساعد في حزب البعث هلال الهلال الذي أكد لهم أن سورية «فتحت أبوابها أمام كل عربي شريف ولاسيما في المرحلة الحالية التي تشهد إعادة النهوض والبناء بكل المجالات»، على حين أكد أعضاء الوفد أن هذه الزيارة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
ومن عمان أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في حديث تلفزيوني مساء الجمعة، أن «علاقتنا مع الأشقاء في سورية مرشحة لأن تأخذ منحى ايجابياً» مشيراً إلى استمرار عمل سفارتي البلدين في دمشق وعمان.
بموازاة ذلك نقل موقع «روسيا اليوم» عن قائد القوات الروسية سيرغي سوروفيكين أن العملية العسكرية الروسية في سورية ستستمر حتى تصفية التنظيمات الإرهابية هناك.
وخلال مؤتمر صحفي من مدينة الشدادي في الحسكة الواقعة تحت سيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، قال رئيس ما يسمى «المجلس العسكري في دير الزور» أحمد أبو خولة الذي يحارب تحت لواء «قسد»: إن معركة تحرير دير الزور ربما تبدأ «خلال أسابيع عدة» بالتزامن مع معركة مدينة الرقة، متوقعاً انطلاقتها «قريباً جداً جداً» وأضاف: «دخلنا في أراضي دير الزور فحررنا قرى عدة بينها قرى كبيرة».
ورفض التعاون مع أي ميليشيا لا تعترف بقيادة «قسد»، وذلك على حين بينت مصادر إعلامية أن الهدف الأميركي من الحملة في دير الزور، يتمثل في السيطرة على ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور الشمالي، وصولاً إلى سرير نهر الفرات الشمالي، والشريط الحدودي من تل صفوك وصولاً إلى أطراف ريف البوكمال الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن