اقتصاد

فتور في الأسواق قبيل العيد!

| محمد أحمد خبازي

من يجل في أسواق حماة لا ير ذلك الإقبال الذي تشهده عادة في مواسم الأعياد، فهي فاترة جداً لأسباب كثيرة أبرزها ضيق ذات اليد الذي يعانيه المواطنون عموماً والموظفون خصوصاً.
وأكد مواطنون لـ«الوطن» أن أسعار مستلزمات العيد مرتفعة، وترافق العيد مع افتتاح المدارس وتحضير مؤونة الشتاء، أفقدهم بهجته ولو بحدودها الدنيا!.
المواطن عبد السلام جمعة قال: أنا موظف وأسرتي مؤلفة من 5 أولاد وجميعهم على مقاعد الدراسة وشراء مستلزماتهم المدرسية يحتاج إلى 100 ألف ليرة سورية فكيف تريدنا أن (نعيِّد)؟
في مجمع أبي الفداء الاستهلاكي، كان الإقبال جيداً على شراء المستلزمات المدرسية التي يمكن للموظف شراؤها بـ50 ألف ليرة، وذلك نتيجة تقسيطها ولمدة 10 أشهر، وأبدى العديد من المواطنين ارتياحهم لهذه الخطوة للسورية للتجارة التي خففت عنهم الأعباء المدرسية قليلا.
أصحاب المحال أكدوا أن الإقبال ضعيف جداً على شراء مستلزمات العيد حتى الضرورية منها، وكذلك الأمر للوازم المدرسية، وقال باعة شارع ابن رشد: الأسعار لا تناسب الشريحة الكبيرة من المواطنين رغم توافر أنواع مختلفة من ألبسة العيد ومستلزماته الأخرى، لكن تزامنه مع افتتاح المدارس وتحضير المؤونة الشتائية جعل الناس تحجم عن الشراء إلاَّ باستثناءات قليلة.
بدوره أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة زياد كوسا لـ«الوطن» أن المديرية وبكامل دورياتها استنفرت منذ اقتراب موعد العيد وعملت على تخصيص مناوبات للدوريات خلال افتتاح الأسواق سواء بالليل أم بالنهار، وخلال فترة العيد لضبط الأسواق وعدم السماح للتجار والباعة باستغلال الناس والتلاعب بالأسعار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن