عربي ودولي

إغلاق أكبر حقل نفط في ليبيا من قبل المسلحين

أغلقت مجموعة مسلحة في الزنتان صمامين في خط الأنابيب الواصل إلى حقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول الليبية، للمطالبة بمزيد من إمدادات الوقود لمنطقة الزنتان وتحسين أوضاعها الاقتصادية.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن مصدر في الزنتان غرب ليبيا تأكيد إغلاق صمامي خط الأنابيب.
وقال مهندسون: إن «حقل الشرارة»، الذي ينتج نحو 280 ألف برميل يوميا، أغلق قبل أسبوع وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في تحميلات خام الشرارة من مرفأ الزاوية بحسب وثيقة للشركة.
وعلى صعيد متصل، قال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» إن مجموعة مسلحة أخرى مكلفة بحراسة منشآت النفط أغلقت خط الأنابيب الواصل إلى حقل الحمادة الليبي، لكن الحقل مازال يعمل ومن المتوقع إجراء محادثات لإعادة فتح خط الأنابيب.
من جهة أخرى كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، التقى الخميس بالقائد الليبي خليفة حفتر، خلال زيارة جونسون لبنغازي، وحثه خلالها على الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال جونسون، في بيان له، إنه حث حفتر على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الجديد، غسان سلامة، لإيجاد تسوية سياسية في ليبيا، من خلال مراجعة اتفاق 2015، الذي تشكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف: «على المشير خليفة حفتر لعب دور في العملية السياسية. دعوته إلى الالتزام بالتعهدات التي قطعها خلال اجتماعات في باريس مؤخراً واحترام وقف إطلاق النار والعمل مع السيد سلامة في سبيل تعديل الاتفاق السياسي الليبي».
وتابع: «دعوت كل الأطراف إلى حل خلافاتها عن طريق الحوار لا الصراع، واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان».
والتقى وزير الخارجية البريطاني بحفتر خلال زيارة لمدينة بنغازي، شرق ليبيا، والتي أعلن منها حفتر في مطلع تموز، النصر بعد حملة عسكرية استمرت 3 سنوات ضد مسلحين إسلاميين وفصائل أخرى.
كما أجرى جونسون، الأربعاء ثاني زياراته لطرابلس للقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، كما سافر إلى مدينة مصراتة الساحلية. وتعد الزيارة آخر مظهر من مظاهر اعتراف الغرب بحفتر، الذي تدعمه مصر والإمارات، منذ وقت طويل بسبب موقفه المناهض للإسلاميين.
روسيا اليوم

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن