عربي ودولي

القوات العراقية تستكمل معركة تلعفر وتزيل الألغام والمتفجرات في المدينة … 11 شهيداً ضحايا تفجير إرهابي لداعش في بغداد

استعادت القوات العراقية أمس السيطرة على قرية خرائج العاشق جنوب غرب ناحية العياضية شمال شرق تلعفر من تنظيم داعش الإرهابي وتعمل القوات العراقية، بعد تحرير مدينة تلعفر، على إزالة الألغام وتفكيك العبوات التي وضعها مسلحو داعش قبل اندحارهم في عدد من المنازل، في وقت قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد، تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الحشد الشعبي قوله في بيان إن «القوات العراقية حررت صباح (الإثنين) قرية خرائج العاشق جنوب غرب ناحية العياضية شمال شرق تلعفر غرب الموصل».
في غضون ذلك أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان أن «قوة من مقر اللواء 22 تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي يشغل منصب ما يسمى معاون آمر مفرزة الاغتيالات في تنظيم داعش الإرهابي في قضاء الطارمية شمال بغداد وأن عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات استخبارية».
إلى ذلك أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان له أن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت (الإثنين) من العثور على أحد سجون تنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات تطهير حي السعد غرب تلعفر ويحتوي على غرف وزنازين للاعتقال وتعذيب المواطنين» مشيراً إلى أنه عثر بداخله على كميات من الأدوية والحبوب المخدرة. هذا وتعمل القوات العراقية، بعد تحرير مدينة تلعفر، على إزالة الألغام وتفكيك العبوات التي وضعها مسلحو داعش قبل اندحارهم في عدد من المنازل. وأوضح متحدث باسم الشرطة الاتحادية أن القوات الأمنية العراقية كشفت عدداً من المنازل كان التنظيم يستخدمها كمخازن للمواد المتفجرة. من جهة أخرى قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح أمس في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد، سرعان ما تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس: إن «سيارة مفخخة انفجرت في داخل سوق لبيع الخضار في مدينة الصدر ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 26 بجروح».
وأشار ضابط الشرطة إلى وجود عدد من عناصر الأمن بين القتلى والجرحى، من دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية.
وأدى الانفجار إلى دمار كبير داخل السوق حيث تناثرت البضائع على الأرض واختلطت بدماء الضحايا، حسبما أفاد مصور فرانس برس الذي وصل إلى موقع التفجير.
وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول المكان فيما باشرت سيارات مختلفة رفع آثار الدمار الذي سببه الانفجار بما يشمل هياكل سيارات مدمرة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيي الإمام علي والصدر العام في مدينة الصدر، حصيلة الضحايا.
وأعلن تنظيم داعش في وقت لاحق، في بيان نشر على مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن الهجوم. وتزامن الهجوم مع تنفيذ القوات العراقية، عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر أحد آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في محافظة نينوى، شمال العراق. إلى ذلك قتل عراقيان احدهما في هجوم مسلح والآخر بانفجار عبوة ناسفة غرب بغداد وشمال شرق بعقوبة.
وأوضح مصدر بالشرطة العراقية في حديث للسومرية نيوز أن «مسلحين مجهولين هاجموا (الإثنين) موظفا في وزارة العدل لدى مروره بسيارته على الطريق السريع قرب منطقة الغزالية غرب بغداد وقتلوه» فيما تسبب انفجار عبوة ناسفة على طريق قرب بساتين زراعية في أطراف ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة بمقتل مدني يعمل مدرساً.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن