عربي ودولي

قنابل أميركا النووية تقترب من روسيا.. والأخيرة تحذر!

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نشر القنبلة «B61-12» النووية الأميركية، في أراضي عدد من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، ينتهك بنود معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة شؤون الرقابة على الأسلحة في الخارجية الروسية: «تخصص القنابل «B61-12» لنشرها على أراضي عدد من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو، وذلك بغية استخدامها في إطار بعثات نووية مشتركة، وباستعمال طيارين من بلدان غير نووية أعضاء في الحلف. ووفق تقديراتنا، فإن هذا الأمر يتناقض مع الالتزامات الواردة في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية».
تجدر الإشارة إلى أن القنبلة «B61» هي أساس السلاح النووي الإستراتيجي الأميركي، ويبلغ طول القنبلة 3.58 أمتار، ووزنها بين 320 و500 كلغ.
وقد أعلنت الولايات المتحدة، عن إجراء تجربتين على القنبلة «B61-12» النووية، يوم 8 من الشهر الحالي، في مدينة تونوباه، مضيفة أن القنبلة لم تكن بحشوة نووية، وأنها ألقيت من طائرة «F-15E».
وفي سياق آخر أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أن العقوبات الاقتصادية لن ترفع عن موسكو طالما أسبابها قائمة، أي الأزمة المسلحة جنوب شرق أوكرانيا.
وأوضحت ميركل، أثناء مؤتمر صحفي سنوي، أنه لا يمكن الحديث عن رفع العقوبات المفروضة على روسيا إلا في حال تطبيق اتفاقات مينسك بشأن تسوية الوضع جنوب شرق أوكرانيا.
وشددت المستشارة على التزام برلين بالبحث عن حل الأزمة ضمن إطار «رباعية النورماندي» (أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا)، مشيرة إلى أن رفع العقوبات سيصب في مصلحة موسكو وبرلين على حد سواء.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا العقوبات الاقتصادية على موسكو على خلفية إعادة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، حسب نتائج الاستفتاء الشعبي، والنزاع المسلح المستمر في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا منذ ربيع عام 2014.
من جانبها، أكدت روسيا مراراً أن عودة القرم إلى الوطن الأم جاءت متوافقة مع معايير القانون الدولي، مشددة على أنها ليست طرفا في الصراع المسلح الدائر في الدولة المجاورة.
روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن