سورية

مقتل لاجئة سوريّة وابنتها في مرسين التركية

| الوطن – وكالات

قتلت امرأة سورية لاجئة وابنتها، في جريمة مروعة نفذها «مجهولون»، في منطقة «توروسلار» في ولاية «مرسين» التركية.
وذكرت صحيفة «صباح» التركية، بحسب ترجمة موقع «تركيا الآن» الإلكتروني، أن الأب الذي يحمل الجنسية السورية، لدى عودته إلى المنزل بعد العمل وجد زوجته «عائشة جمعة» (42 عاماً) وابنته «وفاء نعسان» (19 عاماً) غارقتين بدمائهما، فأبلغ قوات الشرطة والإسعاف فوراً. وكشفت تحقيقات الطب الشرعي عن تلقي الأم وابنتها أكثر من 60 طعنة سكين تسببت بفقدانهما حياتهما.
وبعد فحص المدعي العام مكان الحادث نقلت الجثث إلى معهد أضنة للطب الشرعي من أجل التشريح.
وبدأت قوات الشرطة بالتحقيقات على نطاق واسع تم من خلالها توقيف عدد كبير من الأشخاص، بينهم الأب والابن.
وتزايدت الحوادث والجرائم المتعلقة بالسوريين في تركيا مؤخراً، ما استدعى تدخلاً رسمياً من أنقرة التي أكدت أن أيدياً خفية تستهدف الفتنة بين الأتراك والسوريين. وتقول تركيا إنها تستضيف نحو 3 ملايين سوري يتركز معظمهم في كبريات المدن اسطنبول وأنطاكيا وعينتاب والعاصمة أنقرة وبورصة وغيرها.
وفي الشهر الفائت، أقدم شخصان على قتل لاجئة سورية حامل في تركيا بعد اغتصابها قبل أيام من موعد ولادتها، كما قاما بخنق طفلها البالغ من العمر 10 أشهر في جريمة وحشية أثارت موجة استياء واسعة.
وقام المتهمان حينها باقتحام منزل المرأة والإمساك بها وبطفلها واقتيادهما إلى غابة في مدينة ساكاريا غرب البلد حيث عثر القرويون على جثتيهما الخميس، وفق ما أوردت وكالة دوغان للأنباء.
ويعمل الرجلان في مصنع مع زوج الضحية، وقد تشاجرا معه قبل أيام، حسبما ذكرت وسائل إعلامية تركية.
وجاءت الجريمة حينها بعد انتشار هاشتاغات عنصرية على «تويتر» في تركيا من بينها «يجب أن يرحل السوريون» و«يجب ترحيل السوريين». وأتت هذه الجريمة كذلك وسط تزايد مستويات العنف ضد النساء في تركيا، فقد أظهرت أرقام منظمة «سنوقف قتل النساء» التركية إلى أن 328 امرأة قتلن العام الماضي في تركيا مقارنة بـ121 في 2011 و210 في 2012.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن