سورية

اعتصام بدمشق للتضامن مع المعتقلين بالسجون التركية

| وكالات

نفذ ناشطون أتراك من الجبهة الشعبية التركية في سورية، أمس، اعتصاماً أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بدمشق للتضامن مع المعتقلين الأتراك في السجون التركية، على خلفية الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، وللتعبير عن رفضهم لسياسة الأخير، داعين الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها تجاه هذه القضية.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، نفذ هؤلاء الناشطون الاعتصام دعماً للناشطين الأتراك المضربين عن الطعام وتضامناً مع المعتقلين في السجون التركية نوريشة غولمن عضو الهيئة التدريسية بالجامعات التركية وسميح أوزاكتشا مدرس في المدارس الثانوية التركية.
وخلال الاعتصام قدم الناشطان إبراهيم أرصلانهان ومحمد رندة من الجبهة رسالة للأمم المتحدة، ناشدا فيها المجتمعات والأحزاب والمنظمات الدولية الداعمة لحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب المعتقلين نوريشة وسميح والمطالبة بالإفراج عنهما وإعادتهما إلى عملهما، بالإضافة إلى إعادة الـ150 ألف مواطن تركي الذين طردوا من عملهم على خلفية حادثة الانقلاب.
ودعوا في الرسالة الأمم المتحدة المكلفة تطبيق القوانين الدولية إلى القيام بواجبها تجاه هذه القضية المحقة، معربين عن تقديرهما وشكرهما للشعب السوري الذي يقف دائماً إلى جانب قضايا الشعوب ومؤكدين أن صمود السوريين مثل انتصاراً لشعوب المنطقة كافة.
وأوضح رندة في تصريح نقلته «سانا»، أنه مضرب عن الطعام منذ عشرة أيام ولمدة شهر مع أرصلانهان تضامناً مع هؤلاء المعتقلين وأن الاعتصام يهدف إلى إيصال صوت نوريشة وسميح لكل العالم بتضامن الشعب السوري والرأي العام في أوروبا مع قضيتهما.
من جانبه، بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور في تصريح مماثل، أن سياسة أردوغان منذ انقلاب الـ15 من تموز من العام الماضي تقوم بإجراءات واعتقالات تعسفية لآلاف الموظفين والعسكريين والقضاة والمحامين والإعلاميين، مشيراً إلى ضرورة توحيد رأي منظمات المجتمع الدولي لايصال صوت المعتقلين والشعب التركي إلى العالم أجمع وتحقيق مطالبهم.
يذكر أن نوريشة وسميح بدءا منذ آذار الماضي إضرابا عن الطعام احتجاجاً على فصلهما ضمن آلاف آخرين على خلفية محاولة الانقلاب وتم توقيفهما بتهمة الانضمام لجماعة يسارية متطرفة والتي تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن