عملاق المنتخب جميل صدير: نتائجنا جيدة قياساً على تحضيراتنا

| الوطن

قدم اللاعب جميل صدير مستوى جيداً سواء مع سلة ناديه الوحدة، أم مع المنتخب الأول في النهائيات الآسيوية الأخيرة، وكان بمنزلة بيضة قبان المنتخب نظراً لمستواه المهاري المتطور، الذي يرتفع من مباراة لأخرى.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:

ما رأيك بنتائج المنتخب في النهائيات الآسيوية؟
مشاركتنا بالنهائيات لم تكن سهلة، والنتائج التي حققها المنتخب قياساً على تحضيراته المتواضعة تعتبر جيدة، فالمنتخب شارك من دون أن يلعب مباريات ودية توازي حجم وقوة البطولة، على عكس جميع المنتخبات المشاركة التي تحضرت بشكل مثالي، ولو تمكن اتحاد السلة من تأمين مباريات للمنتخب قبل البطولة لكانت نتائجنا أفضل بكثير، ومع ذلك قدمنا مستوى جيداً، وتركنا بصمة إيجابية من حيث الأداء للسلة السورية.

ما رأيك بتبديلات المدرب الصربي نيناد وهل أثرت في نتائج المنتخب؟
بصراحة كان هناك تقصير بالتبديلات أثناء المباريات بشكل عام، لأن المنتخب كان بحاجة في أوقات كثيرة للبديل المناسب، ولا يوجد لاعب بالعالم يلعب أربعين دقيقة متواصلة، لأن البديل يمكن يكون أفضل من اللاعب الأساسي ويفيد الفريق أكثر، ومع ذلك تبديلات أي فريق تخص المدرب والجهاز الفني فقط.

أنت لم تأخذ حقك باللعب أثناء سير البطولة مع العلم أنك لعبت بشكل جيد؟
ليس لدي إجابة كاملة عن هذا السؤال، لكن أنا لاعب محترف، وعندما أكون بالملعب أعطي كل طاقتي للفريق الذي ألعب له، وسبب عدم مشاركتي تعود للجهاز الفني للمنتخب فهو صاحب القرار.

هل أنت مع تغيير المدرب أم إنك مع بقائه لقيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم؟
بعد نهاية مشاركتنا في بطولة آسيا، شاع الكثير من الأخبار حول إقالة المدرب الصربي نيناد، وهذا القرار لا يمكن لأحد التحدث فيه لأنه يخص المعنيين على أمور السلة السورية، فهم الأقدر على اتخاذ القرار المناسب بشأن بقاء المدرب من رحيله.

هل صحيح أنك جددت عقدك مع سلة الوحدة لموسم جديد؟
لقد تلقيت هذا الموسم الكثير من العروض، وكانت جيدة ومغرية، لكن وجدت نفسي أكثر في نادي الوحدة، لذلك وافقت على تجديد عقدي لموسم آخر، وخاصة أن الفريق الموسم المقبل سيكون بحلة مختلفة لأنه سيضم لاعبين من مستوى عال، وسنكون من أكبر المنافسين على لقبي الدوري والكأس.