المئات من سكان ريف منبج يعودون إلى قراهم

| وكالات

عاد مئات المواطنين من سكان ريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي إلى منازلهم وقراهم، أمس، بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها وطهرها من الإرهاب، ودعوا كل شخص اضطر لترك أرضه وبيته في هذا الريف بسبب الإرهاب للعودة إلى قريته لإعادة إعمارها.
وقال عدد من المواطنين في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» للأنباء، إن «عودتهم اليوم (الأمس) تشكل ولادة جديدة وانطلاقة للعمل الدؤوب للمساهمة في إعادة إعمار قراهم وزراعة واستثمار أراضيهم، معبرين عن الشكر والامتنان للجيش العربي السوري الذي طهر مناطقهم من الإرهاب والإرهابيين وأعاد الأمان والاستقرار إليها.
ودعوا كل شخص اضطر لترك أرضه وبيته في الريف الشرقي بسبب الإرهاب للمسارعة إلى العودة إلى قريته وتسخير كل طاقته لتعود خضراء وعامرة بالخير والنشاط.
من جانبه، لفت عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أوريا حاج أحمد إلى أن هذه الدفعة هي السابعة من المواطنين العائدين لقراهم وبلداتهم في ريف حلب الشرقي، حيث سبق أن عاد أكثر من 850 شخصاً عبر دفعات وتم تقديم كل المساعدة والتسهيلات لهم.
بدوره بين أمين شعبة منبج لحزب البعث عبد اللـه الحسين أن عدد المواطنين العائدين لقراهم ومنازلهم اليوم بلغ 2000 شخص مصطحبين معهم أغنامهم ومواشيهم وآلياتهم الزراعية والخاصة التي زاد عددها عن 250 آلية.
وأوضح الحسين أنه تم توفير المساعدات الإغاثية والصحية والغذائية لهم وستكون هناك متابعة دائمة في الأيام القادمة لتوفير كل المستلزمات والخدمات وبما يمكنهم من الاستقرار ومعاودة ممارسة جميع الأنشطة الزراعية والتنموية والاقتصادية ويعيد كل أشكال النشاط لمناطقهم.
وعاد في الـ16 من الشهر الماضي 118 عائلة من أهالي منطقتي دير حافر ومنبج إلى قراهم في ريف حلب الشرقي والتي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، حيث عبر حينها عدد من الأهالي العائدين عن سعادتهم الكبيرة بعودتهم إلى منازلهم بعد أن طهرها الجيش العربي السوري من العبوات الناسفة التي تركها الإرهابيون قبل اندحارهم.
وسبق أن عاد المئات من أهالي بلدات وقرى منطقة دير حافر ومحيطها إلى منازلهم في تموز الماضي بعد أن طهّرتها وحدات الجيش من العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو داعش قبل مقتل العديد منهم وفرار من تبقى باتجاه البادية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قد دعت في الـ16 من تموز الماضي أهالي منطقتي مسكنة ودير حافر ومحيطهما إلى العودة لمنازلهم ومزارعهم بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي وإعادة الأمن والأمان إلى تلك المناطق.