رياضة

منتخبنا والحلم المونديالي

| فاروق بوظو

بإرادة وعزيمة وتصميم لاعبي وإداريي ومدربي منتخبنا الكروي تمكن منتخبنا من فرض هيبته واحترامه في لقائه الأخير مع المنتخب الإيراني ضمن مرحلة إياب المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا، حيث أعاد لكرتنا السورية السمعة والبسمة معاً، إضافة إلى إمكانية تحقيق أملنا وطموحنا في الفوز خلال لقاءين دوليين اثنين قادمين بعد أسابيع ثلاثة من الآن من أجل بلوغ النهائيات المونديالية الأولى في تاريخنا الكروي.
ومثلما كان متوقعاً كانت مباراتنا الأخيرة مع المنتخب الإيراني واحدة من المباريات التي ساهم منتخبنا بترسيخ اسمه ضمن المنتخبات المتنافسة على بلوغ المونديال الكروي القادم، وذلك من خلال قدرة منتخبنا على تحقيق التعادل في آخر دقائق الوقت بدل الضائع للشوط الثاني للقاء، الأمر الذي ساهم في استمرارنا ضمن المنتخبات المتنافسة على بلوغ نهائيات كأس العالم القادمة.
ولعل أقل ما يقال عن منتخبنا الكروي السوري إن المنتخب المكافح بكل لاعبيه وإدارييه ومدربيه الوطنيين، فاستطاع إحراج منتخبات كثيرة ضمن مجموعته الآسيوية من خلال رجال عملوا بتفان وإخلاص لوطنهم، كما يجب التأكيد أن جماهيرنا العربية السورية قد توحدت خلف منتخبنا، فأنجحت مهمته، وأنا على يقين بأنها ستواصل دعمها لكرة بلادها في المباريات الدولية القادمة مع كل من منتخبي أستراليا وصاحب المركز الرابع في تصفيات أميركا الوسطى والشمالية.
إني على يقين بأن منتخبنا الوطني إدارة ومدربين ولاعبين وطنيين مخلصين يمكنه تحقيق المعادلة الأساسية التي تجمع بين الأداء الجيد والنتائج الإيجابية، والإصرار على تحقيق الفوز المطلوب والمنشود، وخصوصاً في أول لقاءين لمنتخبنا مع المنتخب الأسترالي.
ويبقى للإعلام الرياضي الوطني المقروء منه والمتلفز الدور الإيجابي الهادف في توفير الشحن المعنوي لمنتخبنا الوطني من أجل دعمه وتشجيعه في لقاءاته القادمة التي تأمل وتسعى جماهيرنا الوطنية لتحقيق هذا الإنجاز المونديالي لأول مرة في تاريخنا الكروي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن