سورية

رحبت بمبادرات الدول الصديقة لرفد جهود الحكومة بإعادة الإعمار … الخارجية: إنجازات الجيش تبشر بنهاية الإرهاب

| وكالات

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أمس، أن الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي الـسوري على الإرهابيين، «تبشر بأن نهاية الإرهاب قد أزفت وأن المعركة مع هؤلاء المرتزقة شارفت على الانتهاء»، مرحبة في الوقت ذاته بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط بالعدوان على سورية لجهة رفد جهود الحكومة السورية بإعادة إعمار البلاد.
وقال مصدر رسمي بالوزارة في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن بواسل الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحلفاء يستمرون بتحقيق الانتصارات المتتالية على مجموعات الإرهاب والتي كان آخر فصولها فك الطوق المفروض على أهلنا في مدينة دير الزور الصامدة. وأضاف المصدر: «إن هذه الإنجازات للجيش العربي السوري تبشر بأن نهاية الإرهاب قد أزفت وأن المعركة مع هؤلاء المرتزقة شارفت على الانتهاء حتى تطهير آخر شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية من رجس الإرهاب التكفيري وعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية».
وأكد المصدر، أن الشعب العربي السوري الذي قارع الإرهاب دفاعاً عن سورية والإنسانية جمعاء، سيخوض بالتصميم والعزم والإرادة نفسها معركة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وتعزيز انطلاق العملية الإنتاجية من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة للسوريين، مشيراً إلى أن سورية ترى أن إلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب الظالمة واللاشرعية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على سورية والتي انعكست بشكل سلبي على حياة المواطن السوري ولقمة عيشه، يشكل عاملاً مساعداً من أجل انطلاقة كاملة لعملية إعادة الإعمار.
ولفت المصدر إلى أن سورية التي كانت على الدوام حريصة على إقامة أفضل علاقات التعاون مع دول العالم، ترحب بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط في العدوان على سورية وتلك التي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة برفد جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار.
وختم تصريحه بالقول: «إن الجمهورية العربية السورية التي تحملت العبء الأكبر في توفير المساعدات لمن يحتاجها من المواطنين تؤكد مجدداً استعدادها لاستمرار التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني بما يساهم في رفد جهودها في تقديم العون الإنساني للسوريين ضحايا المجموعات الإرهابية».
وأججت العديد من الدول العربية والإقليمية والغربية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، نار الحرب والإرهاب في سورية منذ بداية أزمتها في العام 2011، حيث سبق أن أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن كلاً من قطر والسعودية وتركيا يدعمون التنظيمات الإرهابية في البلاد، وأن الولايات المتحدة متواطئة مع تنظيم داعش الإرهابي.
على حين، وقفت دول أخرى وعلى رأسها روسيا وإيران إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وفي شهر نيسان الماضي أكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد أن الوفد السوري الذي شارك في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ناقش مع الشركات الروسية موضوع إعادة الإعمار في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن