الأولى

موسكو تؤكد ثبات موقفها.. ودي ميستورا يلتقي ممثلين عن مسلحي «الجبهة الجنوبية»…مؤتمر لمكافحة الإرهاب بدمشق بمشاركات من العراق ولبنان وإيران وروسيا

محمد منار حميجو : 

كشف مصدر مسؤول في وزارة الإعلام أن الوزارة وبرعاية الرئيس بشار الأسد ستعقد مؤتمراً لمكافحة الإرهاب بعنوان «مؤتمر الإعلام لمكافحة الإرهاب التكفيري» في 24 و25 من الشهر الجاري بدار الأوبرا بدمشق، مؤكداً أن ما يقارب 100 شخصية مستقلة عربية وأجنبية أكدت حضورها إلى الآن بعدما وجهت الوزارة دعوات لـ250 شخصية.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين المصدر أن بعض الدول العربية والأجنبية ستشارك في المؤتمر في صفة رسمية مثل لبنان والعراق وروسيا وإيران، لافتاً إلى أنه سيشارك في المؤتمر نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم كممثل عن الحزب، إضافة إلى حضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية سواء كانت العربية أم الأجنبية.
وأكد المصدر أن من بين الشخصيات المستقلة الحاضرة في المؤتمر شخصيات برلمانية أوروبية ومنظمات غير حكومية، معتبراً أن انعقاد المؤتمر في وقت توقيع اتفاق ملف إيران النووي، سيكون له دور في العمل على وقف الحرب في سورية، وأضاف إن المؤتمر سيناقش العديد من الملفات منها دور الإعلام في مكافحة الإرهاب وإيصال الصورة الحقيقية للمجتمعات في العالم.
في الأثناء جددت روسيا أمس التأكيد على ثبات موقفها تجاه حل الأزمة في سورية على لسان دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي.
بدوره أعلن مبعوث الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الجنرال المتقاعد جون آلن أن الولايات المتحدة تعارض تشكيل كيان كردي مستقل شمال سورية، لكنه روج لمفهوم «الإدارة الذاتية» لإدارة المناطق التي تتم استعادتها من داعش هناك.
على صعيد آخر التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لأول مرة، قيادات مجموعات مسلحة في جنوب البلاد، وقال المتحدث باسم ما يسمى «الجبهة الجنوبية» عصام الريس: إن «التحالف عرض على مبعوث الأمم المتحدة خريطة الطريق الخاصة بالجبهة ورؤيتها للفترة الانتقالية من دون (الرئيس) الأسد».
في الأثناء رحبت عدة قوى معارضة من بينها هيئة العمل الوطني وحزب الإرادة الشعبية أمس بتوقيع «الاتفاق النووي» بين إيران والقوى الكبرى، واصفين إياه بـ«التطور التاريخي الذي سيدفع باتجاه إيجاد حل للأزمة السورية»، في حين اعتبر الائتلاف المعارض أن نتائجه على الملف السوري ستكون «ثانوية»، كما قالت «جبهة الأصالة والتنمية» التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية إنه سيجعل «المنطقة أكثر خطورة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن