رياضة

فرق الدوري الممتاز تحت مجهر «الوطن» .. تشرين.. كان بالإمكان أفضل مما كان وملاحظات لا بد منها

| اللاذقية – محسن عمران

لم يكن لقب الدوري في موسم من المواسم أقرب لتشرين أكثر من هذا الموسم ولكنه كان كلما اقترب من اللقب يبتعد عنه لظروف بعضها فُرضت عليه كعقوبات اتحاد الكرة التي أرهقته مادياً وبدنياً ومعنوياً كما وصلت الأمور في بعض قرارات اتحاد الكرة لخدمة منافسيه على حسابه كما في حالة إلغاء عقوبة حرمان لاعب حطين إسماعيل الحافظ في سابقة تحدث للمرة الأولى في كرتنا، وأخرى على مبدأ «جنت على نفسها براقش» كعدم الاعتماد على اللاعبين الشبان في ظل تواضع مستوى بعض «الكبار» وعدم الجرأة في اتخاذ قرار إراحتهم ولو لبعض الوقت إضافة إلى الضغط الذي تعرض له الفريق من جمهوره الذي لم يعد يرى سوى الفوز وكل هذه الظروف دفعت الفريق لفقدان نقاط ثمينة بعضها سهلة وخاصة كلما اقترب الموسم من نهايته وضاع الحلم في الأمتار الأخيرة، ومع هذا اعتبر الجميع أن المركز الثاني يعتبر إنجازاً نظراً لإمكانيات الفريق وإمكانيات منافسيه وخاصة الجيش البطل.

نقاط ضعف وقوة الفريق
بدا واضحاً للجميع أن نقطة ضعف الفريق هي عدم الاعتماد على البدلاء الشبان ومنحهم الفرصة للمشاركة وهذه نقطة تسجل على الجهاز الفني ولاحظ المتابعون أنه عندما شارك هؤلاء في مناسبات قليلة أظهروا إمكانيات كبيرة تفوق إمكانيات الأساسيين وأثنى الجميع على كامل حميشة وكرم عمران والليث علي وحيدر أحمد وعيسى الأشقر، كما افتقد الفريق المهاجم الصريح رغم نسبة الأهداف المعقولة التي سجلها اللاعبون واحتلال باسل مصطفى المركز الثاني في لائحة الهدافين، وأضاع اللاعبون عشرات الفرص التي كانت كفيلة لو سجل بعضها بالفوز باللقب إضافة إلى الإصابات التي كان يتعرض لها لاعبو المنتخبات الوطنية حيث كانوا يعودون من المنتخب وهم يدعون الإصابات ويرفضون اللعب والجميع يتذكر المباراة الأخيرة للاعب محمد مرمور عندما خرج من الإحماء قبل مباراة المحافظة بحجة الإصابة ولكنه سافر في اليوم الثاني واشترك في تمارين المنتخب والمباريات الودية وكذا الأمر في مباراة حطين حيث ادعى أنه أصيب بـ«برقة هواء» بظهره ولعب شوطاً على الواقف ثم خرج.
قوة الفريق كانت بجمهوره الكبير الذي كان اللاعب رقم واحد داخل وخارج الأرض ولكنه كان كما ذكرنا نقطة ضعف أحياناً على مبدأ: ومن الحب ما قتل. كما تميز خط دفاعه الذي قاده المخضرم رامي لايقة وكان بجانبه حسن أبو زينب وعمر ريحاوي ومحمد صهيوني وأدى هؤلاء واجبهم الدفاعي وأيضاً الهجومي على أكمل وجه وسجلوا بعض الأهداف كما كان هناك تألق لافت لكنان ديب ومحمد باش بيوك وأحمد ملحم وآخرين.

مدربون
بدأ تشرين الدوري بالمدرب ياسر لفاح الذي قاد الفريق في مباراتين مع جبلة والمجد وتعادل بهما مضيعاً أربع نقاط ثمينة قبل أن يتم التعاقد مع المدرب عمار الشمالي وساعده محمد اليوسف وهشام كردغلي ولؤي عثمان مدرب حراس وفي مرحلة الإياب تمت الاستعانة بمدرب الحراس أحمد أبو دان ثم عاد العثمان بعد أن التحق أبو دان بمنتخب الشباب ثم درب الفريق محمد اليوسف بعد استقالة الشمالي قبل نهاية الدوري بأربعة مراحل.

مباريات وأرقام
لعب تشرين 30 مباراة في الدوري فاز بـ18 وتعادل بـ10 وخسر مرتين فقط وسجل لاعبوه 45 هدفاً بالدوري «ثاني أفضل هجوم بعد الوحدة» ودخل مرماه 22 هدفاً «ثاني أقوى دفاع بعد الجيش» ونال لاعبه باسل مصطفى وصيف الهداف بتسجيله 14 هدفاً.
حصد تشرين 64 نقطة نالها مناصفة بين الذهاب والإياب فتعادل ذهاباً مع جبلة وحطين من دون أهداف وتعادل مع الاتحاد بثلاثة أهداف لمثلها ومع المجد والنواعير بهدف وفاز على الحرية والشرطة والفتوة والطليعة بهدف وعلى الكرامة والمحافظة والوثبة بهدفين نظيفين وعلى الجزيرة بهدفين لهدف وعلى الوحدة بثلاثة أهداف لهدف وخسر أمام الجيش بهدفين لهدف.
وفي الإياب فاز على جبلة بهدفين نظيفين وعلى الفتوة والحرية والاتحاد بهدف وعلى المجد بثلاثية نظيفة وعلى الجزيرة بهدفين لهدف وعلى الطليعة بثلاثة أهداف لهدفين وعلى النواعير بأربعة أهداف لثلاثة وعلى المحافظة بأربعة أهداف لهدف وتعادل مع حطين والجيش والكرامة من دون أهداف ومع الشرطة بهدفين لهدفين والوحدة بهدف لمثله وخسر أمام الوثبة بثلاثية نظيفة.
حصل الفريق على تسع ضربات جزاء سجلت جميعها، 8 منها سجلها باسل مصطفى وواحدة محمد باش بيوك وطرد منه 7 لاعبين هم باسل مصطفى وكنان ديب وسامر نحلوس وخالد كردغلي ورامي لايقة وأحمد بيريش ومحمد مرمور.

قائمة الفريق
مثل تشرين اللاعبون: فادي مرعي – عيسى الأشقر – غيث سليمان – جمال قاسم – رامي لايقة – حسن أبو زينب – عمر ريحاوي – محمد صهيوني – أحمد بيريش – خالد كرغلي – أحمد ملحم – محمد مرمور – زياد دنورة – خالد كوجلي – كنان ديب – محمد باش بيوك – باسل مصطفى – كامل حميشة – كرم عمران – محمد مالطا – سامر نحلوس – براء ديار بكرلي – نعيم غزال – الليث علي – عبد القادر بودقة – حيدر أحمد.
درب الفريق ياسر لفاح – عمار الشمالي – محمد اليوسف
مساعد مدرب: هشام كردغلي
مدربا الحراس: لؤي عثمان – أحمد أبو دان
مدير إداري: علي منزلجي
إداري: زكريا بديوي
منسق إعلامي: محسن عمران
مسؤول تجهيزات: أحمد حموش
معالج فيزيائي: عمار إبراهيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن