الأولى

أصحاب «الحلم الذهبي».. ومحتالان شغّلا ملياري ليرة بتجارة البقر.. وراء القضبان

| حلب- الوطن

ألقى الأمن الجنائي في حلب القبض على اثنين من مشغلي الأموال، جمعا أكثر من ملياري ليرة سورية لاستثمارها في تجارة اللحوم والأبقار، وقد هرّبا معظمها للخارج قبل محاولة مغادرتهما للقطر.
وأفاد مصدر في فرع الأمن الجنائي في حلب لـ«الوطن» أن شبهات حامت حول «ع. ق» و«ن. ب» اللذين عملا على خداع تجار في حلب يرغبون في تشغيل أموالهم التي أودعوا منها لديهما أكثر من ملياري ليرة، وتلقوا فوائد بنسب كبيرة من تجارة وهمية تتخذ من اللحوم والأبقار وسيلة للنصب والاحتيال، قبل أن يتم القبض، إثر عملية رصد ومراقبة مستمرة، على المتهمين خلال محاولتهما الفرار إلى لبنان، حيث عمل شريكهما اللبناني الذي ساعدهما على تهريب الأموال.
وقال المصدر: إن المتهمين استغلا حاجة التجار، الذين تضررت محالهم وتجارتهم من الأعمال الإرهابية، لمصدر رزق يعينهم على تعويض بعض خسائرهم وبطريقة عرضة للاحتيال، وسبق لغيرهم أن وقعوا في فخها، إلا أن الأمن كان لهم بالمرصاد.
وفي السياق ذاته، علمت «الوطن» أن الأمن الجنائي في حلب قبض على «أ. ر» المدير العام لشركة «الحلم الذهبي» في دمشق ومسؤولين آخرين عن نشاطهم في حلب، بتهمة إيقاع 1500 ضحية في شباكهم عن طريق امتهانهم «التسويق الهرمي» وجمع نحو 20 مليون ليرة من الحلبيين، وخصوصاً طلاب الجامعة، عبر كوبونات نقدية مدفوعة القيمة.
وأصبح بمقدور كل من له حق عيني أو نقدي لدى الشركة أو ممن لديهم كوبونات نقدية أو من دفع قيمتها ولم يستلمها، مراجعة الأمن الجنائي لحفظ حقوقهم بالتعويض واستردادها من المقبوض عليهم، ولا سيما من مديرها العام الذي اتخذ من ريف دمشق مقراً للحصول على سجلها التجاري ذي الرقم 11190.
وسبق لـ«الوطن» أن سلطت في عددها الصادر بتاريخ 21 الشهر الفائت الضوء على الشركة التي استغلت حاجة الشبان وطلاب الجامعات للعمل، وأوقعتهم في براثن خداعها وأساليبها الملتوية في جمع الأموال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن