الأولى

سيف سبيعي: إن في الشام سراً كل من يقترب منها «تنهشه الذئاب»

| سارة سلامة

رأى المخرج سيف الدين سبيعي أن فكرة مسلسل «قناديل العشاق» الذي تعود أحداثه إلى فترة عام 1734 حين تعرضت دمشق لغارات من البدو، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بما يحدث حالياً في البلاد، مشيراً إلى أن في «الشام سراً، فكل من يقترب منها تنهشه الذئاب».
وخلال حوار مطول خص به «الوطن» أوضح سبيعي أن أحداث المسلسل دارت حول غارات للبدو على أحياء دمشق مثل الميدان والشاغور، فكانوا يسرقون ويغتصبون، وقال: «إن المعتدي واحد، أياً يكن، ومصير أهل سورية التوحد لدرء الخطر ومواجهة أي عدوان»، مشيراً إلى أن «العمل لم يعان من مشاكل تسويقية كغيره من بعض الأعمال السورية»، وموضحا أن «الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور ساهمت في تسويقه».
وانتقد سبيعي بعض الأعمال التي تناولت البيئة الشامية بقوله: «لا أعتقد أنها كانت على هذه الشاكلة وهذا المفهوم المغلوط بشكل الحياة الاجتماعية بدمشق، غير دقيق»، وقال: «إنها مدينة أعقد من ذلك بكثير وحياتها الاجتماعية لم تكن بهذه البساطة»، وأضاف: «من حقي أن أقدم مدينة دمشق كما أراها، وهذا واجب علينا بأن نستعرض تاريخها بالطريقة الجميلة والواقعية».
وفيما يتعلق بأزمة إنتاج الأعمال الدرامية داخل سورية، قال: «لو كانت شروطنا الفنية محققة لبقينا ببلدنا، وهذا الموضوع مسؤولية المنتجين وليس مسؤوليتنا»، وتابع: «نريد أن نعمل عند وجود الدراما، سواء أكانت لبنانية أم سعودية أم مصرية أم عراقية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن