محطة ضخ مياه لإرواء قرى السلمية

| محمد أحمد خبازي

يعاني أهالي قرى ريف سلمية الشمالي معاناة شديدة من شح مياه الشرب، فهم يشربون كل 16 يوماً مرة ولمدة نصف ساعة فقط!
ويؤكد أهالي قرى جدوعة وصبورة وعقارب الصافي أن معاناتهم لا توصف من شح مياه الشرب، ومحطة التحلية التي كانت توفر المياه لهم خرجت من الخدمة منذ عامين، وشراء صهاريج المياه أرهقهم مادياً ومعنوياً، متسائلين إلى متى سنظل نعاني، وإلى متى سنظل نشتري المياه وندفع أكثر من ثلثي رواتبنا لهذا الغرض فقط؟
بدوره بين رئيس وحدة مياه صبورة أنه بالتعاون بين مؤسسة المياه واليونيسيف، أقيم مشروع محطة ضخ مياه الشرب لإرواء أهالي قريتي عقارب وجدوعة، ومن المتوقع إنتاج 34م3 في الساعة، بمعدل 200 م3 يومياً، وسيكون عمل المحطة 8 ساعات يومياً، وسيتم ضخها إلى خزانات المياه، ضمن جدول زمني وحسب حاجة كل قرية، إضافة إلى المياه الواردة من الآبار السطحية التي تصل إلى 150 م3 في عقارب و40م3 في جدوعة، وسيتم توزيع المياه للمشتركين في كل قرية حسب برنامج تقنين، ما سيخفف المعاناة كثيراً عن الأهالي.
وعن واقع المياه في ناحية صبورة قال صطوف: يعاني أهالي صبورة من شح مياه الشرب، بسبب تعطل محطة التحلية منذ أكثر من عامين، وبسبب الحصار الجائر على بلدنا تأخر إصلاح المحطة، وحالياً يتم التعاقد مع متعهد عن طريق الصليب الأحمر لصيانتها وإصلاحها، ولقد قامت مؤسسة المياه بهدف تخفيف المعاناة عن المواطنين ببعض الإجراءات الإسعافية، بنقل مياه للناحية بصهاريج المؤسسة بمعدل 50 م3 في اليوم وتأهيل بئر سطحي على طريق المبعوجة بمعدل 80 م3 في اليوم، ومنذ أيام تم تشغيل محطة التحلية بشكل إسعافي ريثما يتم تنفيذ عقد صيانتها لتعمل بكامل طاقتها، ويتم ضخ المياه من بئر الشقفة وهو المصدر الرئيسي بطاقة 240 م3 يومياً، ويتم ضخ المياه للمشتركين ضمن برنامج تقنين كل ستة أيام.