الأولى

«عمو ارفع القاطع».. أكثر عبارة يرددها الحلبيون إلى تراجع

| حلب- الوطن

تراجعت عبارة «عمو ارفع القاطع»، والمقصود قاطع الأمبير، كثيراً بعد استقرار التيار الكهربائي إثر وصوله لمدة أسبوع، وهي أكثر عبارة يرددها الحلبيون خلال ثلاث سنوات من علاقتهم غير الحميمية مع تجربة الأمبيرات.
ويتندر الحلبيون بـ«عمو ارفع القاطع» كونها عبارة مستحدثة جديدة على قاموس اصطلاحاتهم اللغوية المميزة والمدونة في بعض موسوعات لهجتهم المحكية، وتقول تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أحاديثهم أن العبارة شغلت الموقع الأول في ترتيب الأحاديث اليومية التي يتداولونها فيما بينهم.
«انخفض خروج ابني إلى البلكون بمقدار أكثر من النصف لسؤال المارة في الشارع لرفع قاطع الأمبير ووصل كهربائه إلى البيت بعد وصول التيار الكهربائي وتغذيته لحينا ولحلب بشكل عام لساعات طويلة تشمل قسطاً كبيراً من الفترة التي يشغل فيها أصحاب الأمبيرات مولداتهم الكهربائية»، كما يقول أحد الآباء المشتركين في الأمبيرات لـ«الوطن».
وشكر آخر المارة من الرجال والنساء والأطفال الذين يستجيبون بشكل ملحوظ لرفع قواطع الأمبير المركبة في الشوارع بسبب الأحمال الزائدة عليها جراء استجرار كمية من الكهرباء زيادة على طاقتها وتلاعب أصحاب مولدات الأمبير في التغذية وتركيب قواطع ذات نوعية سيئة لا تناسب واقع الحمولة والاشتراك الفعلي حيث إن جميع المشتركين في حلب يعانون من فصل قواطع الأمبير ومن مصلحتهم مساعدة الآخرين في رفعها».
وعمد بعض مشتركي الأمبيرات إلى دفع بدل للأطفال للوقوف إلى جانب لوحات الأمبيرات لرفع قواطعها فور نزولها مقابل 100 ليرة يومياً من كل مشترك بحيث تتراوح أجرته يومياً لعشر ساعات تشغيل 500 ليرة سورية يومياً.
ووصلت الكهرباء إلى حلب مع حلول عيد الأضحى المبارك من الخط البديل 230 ك. ف القادم من حماة عبر السلمية فأثريا وخناصر وبشكل آمن وبطاقة 150 ميغا واط راهناً تغذي المدينة من 10 إلى 12 ساعة تشغيل يومياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن