شؤون محلية

مديرو مصارف حماة اعتادوا الازدحام حتى أصبح طبيعياً!

| محمد أحمد خبازي:

شكى العديد من الموظفين والمتقاعدين معاناتهمً في قبض رواتبهم من الصرافات الآلية في مدينة حماة وهو مصدر الدخل الوحيد لهم ولا يستطيعون عنه استغناء، ليصدموا أنها دوماً خارج الخدمة لانقطاع التيار الكهربائي خالية من النقود، وقد سمعوا كثيراً عن مشروع تجميع الصرافات الآلية في حديقة أم الحسن وسط حماة كحل دائم لمعاناتهم التي تكون على أشـــدها أول كل شهر.
بدوره بين مدير المصرف العقاري في حماة مطانيوس العبد اللـه لـ«الوطن» أن مشكلة الازدحام على الصرافات الآلية خفَّت كثيراً بعد تحسن الواقع الكهربائي في المحافظة.
وقال: لدينا 5 صرافات من أصل 10 تعمل على مدار الساعة، وتقدم الخدمة للمواطنين، والصرافات الباقية خرجت عن الخدمة بفعل الإرهاب، وهي بعيدة عن مركز المدينة مضيفاً: لا مشكلة بصرافاتنا، وأحياناً لا نجد أمام كواتها أحداً من الموظفين أو المتقاعدين.
من جانبه بين مدير المصرف التجاري السوري رقم 1 ريمون العبد اللـه لـ«الوطن» أن مشكلة الازدحام على الصرافات حُلَّتْ بنسبة 85 –90 % بعد تحسن الكهرباء.
ورداً على سؤال لـ«الوطن» حول وجود ازدحام على الصرافات أمام المصرف قال: هو ازدحام طبيعي ولا يشكل ظاهرة، والمواطنون يقفون بالدور لقبض رواتبهم بيسر وسهولة، فنحن لدينا 180 ألف متقاعد من موطِّني رواتبهم لدينا، ولذلك أمر طبيعي أن تجد مواطنين أمام صرافاتنا، ولم نتلقَّ أي شكوى من أي مواطن لإدراكهم أن ذلك الازدحام طبيعي.
وأضاف العبد اللـه ستحل مشكلة الصرافات عموماً عندما نحدث 3 صرافات جديدة على سور المحافظة الجنوبي وسط ساحة العاصي، فقد حصلنا على الموافقات اللازمة وأعتقد أنها ستكون بالخدمة مع نهاية العام الجاري.
وأما مشروع تجميع الصرافات في حديقة أم الحسن، فقد أكد مصدر خاص للوطن فضَّل عدم ذكر اسمه، أن كلفته العالية المقدرة بـ109 ملايين ليرة أجَّلت تنفيذه إلى أجل غير مسمى لعدم جدواه.
وقال: المشكلة بالصرافات لا تكمن في مواقعها وتوزعها وإنما في تغذيتها كهربائياً، وعندما تتوافر الكهرباء للصرافات الحالية بشكل دائم فما الجدوى من أي مشروع آخر؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن