رياضة

فرق الدوري الممتاز تحت مجهر «الوطن» … المحافظة: احتراف خاص ونتائج معقولة ضمن الظروف

| نورس النجار

لم يكن موسم فريق المحافظة بالشكل الأمثل، فالفريق على الرغم من جودة الإمكانات المفتوحة التي يمتلكها النادي إلا أنه لم يعط كرة القدم الإمكانات الكافية للعبة، فالنادي لا يؤمن بفكرة الاحتراف التي تقتضي شراء اللاعب الجاهز وهذه سياسة النادي منذ سنوات، ويعمل على صنع اللاعبين وفقاً لمشروعه بكرا إلنا والمراكز التدريبية وأكاديمية كرة القدم، ولكن على ما يبدو فإنه لم يجن الثمار الناضجة حتى الآن لأن المشروع مازال في أوله، والمستقبل القريب سيكون الفيصل للحكم على المشروع.
مع بداية هذا الموسم ابتعد الفريق عن التعاقدات الضخمة وحافظ على معظم لاعبيه إلا أن هناك حدوداً لمستواه وتطوره وهذه الحدود التي لم يستطع تجاوزها، واستطاع التطور في المراحل الأخيرة من فريق مهدد بالهبوط ليحتل المركز السادس بعد أن حقق في ست مباريات 14 نقطة من 18 محتملة وكانت هذه الانتصارات التي رفعت رصيده بالإياب إلى 22 نقطة بعد إياب متعثر تعرض فيه لنكسات متتالية.
أرض المحافظة كانت نقطة قوة الفريق وحقق أغلب انتصاراته عليها، ففي مرحلة الذهاب خسر مباراة واحدة على أرضه في الجولة الخامسة عشرة بنهاية الذهاب أمام تشرين صفر/2 وقبلها في سبع مباريات حقق 15 نقطة من أصل 21 محتملة من خلال ثلاثة تعادلات وأربعة انتصارات، لكن المشكلة أن هذه الانتصارات الأربعة هي الوحيدة له بالذهاب وخسر خارج أرضه خمس مرات وتعادل مرتين، لكن هذه المعادلة لم تكن محققة بالإياب فتعرض لخسارتين داخل أرضه أمام الوحدة وحطين وفاز على أرضه على الشرطة والكرامة والطليعة والاتحاد وفاز خارج أرضه على النواعير والوثبة.

مشوار غامض
بالمجمل حقق الفريق المركز السادس بالدوري وتطور من الذهاب إلى الإياب فنال ذهاباً 17 نقطة وإياباً 22 وخسر مع كبار الدوري بالذهاب تشرين والجيش وحطين والاتحاد والشرطة والطليعة وتعادل مع الوحدة بالمقابل في مرحلة الإياب كانت خساراته متنوعة وقدم مستويات رائعة أمام الجيش والاتحاد ما يجعل عنوان مشوار الفريق غامضاً.
وللإنصاف فقد أشاد المراقبون بمستوى الفريق الجيد وأدائه الذي كان متميزاً في بعض الأحيان، وربما احتاج الفريق إلى نصف مرحلة الإياب ليكتسب لاعبوه الخبرة بعد البداية المهزوزة مع الإياب.
امتلك الفريق أسلوب اللعب الجماعي، وغاب عنه النجم وحافظ على استقراره الفني بقيادة الكابتن أنس السباعي وعند سفره يكون الكابتن فجر إبراهيم جاهزاً للنيابة عنه.

بين الذهاب والإياب
سجل الفريق في مرحلة الذهاب 18 هدفاً سجله حسام السمان على الفتوة والنواعير وعلى الحرية هدفين ووسيم بوارشي سجل على الفتوة والوثبة وهدفين على الجزيرة وسجل أسعد الخضر ثلاثة أهداف على الشرطة والوثبة والاتحاد وسليمان رشو على الوحدة وجبلة والوثبة وسجل جلال الدكر هدفين على الفتوة والوثبة وسجل عمر الترك هدفاً على الجيش وجابر خطاب على الوحدة.
جزاء واحدة له سجلها أسعد الخضر على الشرطة وعليه ركلتا جزاء واحدة من أسامة أومري هداف الدوري والثانية من أحمد حاج محمد لاعب حطين.
طُرد له عهد السلق أمام حطين وأحمد جبلاق أمام الجزيرة.
حقق أربعة انتصارات وخمسة تعادلات وست خسارات وأنهى الذهاب وله 17 نقطة.
في مرحلة الإياب حقق ستة انتصارات وأربعة تعادلات وخمس خسارات مسجلاً 19 هدفاً ومحققاً 22 نقطة، فسجل أحمد غلاب على الكرامة والحرية والاتحاد والطليعة وتشرين وسجل حسام السمان أربعة أهداف على الوثبة والجيش والنواعير والطليعة، وسجل عمر الترك على المجد والشرطة والكرامة وأسعد الخضر على المجد والوثبة وسجل هدفاً واحداً سليمان رشو على الفتوة وأحمد جبلاق على الوثبة وعبد الهادي دروبي على النواعير وكل من مقداد سوادة وهاني الدهان على الجزيرة.
ركلة جزاء وحيدة نالها وسجلها أسعد الخضر على المجد وطرد له محمود الصالح أمام حطين.
احتسبت عليه ثلاث ركلات جزاء فسجل معتز اليوسف من جبلة وناطق يوسف من الجزيرة وأضاع أحمد الأسعد من الشرطة.

نتائج الفريق
في مرحلة الذهاب تعادل الفريق مع المجد صفر/صفر ثم مع الوحدة 2/2 وفاز على جبلة 1/صفر وخسر مع الشرطة 1/2 وفاز على الفتوة 3/صفر وخسر مع حطين صفر/2 وفاز على الوثبة 4/1 وخسر مع الجيش 1/3 وتعادل مع النواعير 1/1 ومع الكرامة صفر/صفر وفاز على الحرية 2/1 وخسر مع الطليعة صفر/1 ومع الجزيرة 2/2 ومع الاتحاد 1/2 ومع تشرين صفر/2.
في مرحلة الإياب خسر أمام المجد 2/3 ثم أمام الوحدة وجبلة صفر/1 وفاز على الشرطة 1/صفر وتعادل مع الفتوة 1/1 وخسر مع حطين صفر/1 وفاز على الوثبة 3/صفر وتعادل مع الجيش 1/1 وفاز على النواعير والكرامة 2/1 وتعادل مع الحرية 1/1 وفاز على الطليعة 2/1 وتعادل مع الجزيرة 2/2 وفاز على الاتحاد 1/صفر وخسر أمام تشرين 1/4.

قائمة الشرف
مدير الفريق والمدرب: أنس السباعي
المدربان المساعدان: ماهر نفوري وعصام خدام الجامع، مدرب الحراس: منار عقاد، الإداري: سامح شربجي، المعالج: وسام مرعشلي، المرافق: أحمد الشيخ سالم.
اللاعبون: أحمد كنعان ويزن اعرابي للمرمى، مصعب سوادة وهاني الدهان وجابر خطاب وأحمد العلي وأحمد جبلاق وجلال الدكر وحسام السمان ورائد كردي وعمر الترك وأسعد الخضر ووسيم بوارشي وعهد السلق ورائف حليمة وسليمان رشو وإبراهيم كفا وعبد الرحمن دروبي وعمر الدراوشة ومحمود صالح ومقداد سوادة وأحمد غلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن