شؤون محلية

43 ألف طن الإنتاج المتوقع من زيت الزيتون في اللاذقية .. خيربك لـ«الوطن»: سعر «تنكة» الزيت بين 27-30 ألف ليرة سورية

| عبير سمير محمود

بين مدير الزراعة في اللاذقية منذر خيربك أنه مع ارتفاع أسعار الزيت وخاصة منذ أكثر من عامين ونصف عام يتراوح سعر الكيلو منه بين 1700 إلى 2000 ليرة سورية وسعر الصفيحة بين 27- 30 ألف ليرة.
وأكد خيربك لـ«الوطن» وجود لجنة دائمة على مستوى المحافظة مهمتها دراسة تسعيرة عصر الزيتون والرقابة على جودة العصر لإنتاج زيت زيتون عالي النوعية إضافة لرقابة عمل المعاصر بالشكل العلمي لإنتاج زيت منافس عالمياً، لافتاً إلى أن اللجنة برئاسة شعبة الزيتون وعضوية كل من مديريات التجارة الداخلية والصناعة والبيئة.
ولفت خير بيك إلى مراقبة عمل معاصر الزيتون في المحافظة عبر تشكيل لجان متابعة لعمل جميع المعاصر –الذي يبدأ مطلع تشرين الأول- وفق القوانين والقرارات الخاصة بعملها، مشيراً إلى أن المديرية ومن خلال حرصها في التحضير المبكر للموسم عملت منذ شهر آب الفائت على تشكيل اللجان التي تعمل بإشراف لجنة مركزية مؤلفة من مديري الزراعة والبيئة والموارد المائية، وهذه اللجان تعمل على مستوى المناطق الأربع (اللاذقية، الحفة، جبلة، القرداحة ).
وأشار خيربك إلى قيام المديرية بجولة على معاصر الزيتون وعددها 132 معصرة عاملة، قبل بداية الموسم من أجل تنبيه أصحابها بضرورة الالتزام بموعد عصر الزيتون والالتزام بالقوانين الناظمة تحت طائلة المخالفة، مضيفاً: كما قامت المديرية بحصر المعاصر وأنواع محركات الطاقة لديها لدراسة إمكانية توفير مادة المازوت لأصحاب المعاصر عن طريق المحافظ وبالتعاون مع سادكوب لتأمين حاجتها وخاصة في فترة العمل التي يتخللها ساعات تقنين كهربائي قد يزيد العبء على صاحب المعصرة والفلاح معاً.
ولفت مدير الزراعة إلى مساعدة أصحاب المعاصر في عمليات ترحيل مياه الجفت إلى أماكن آمنة بيئياً والتخلص منها بشكل إضافة تسميدية لمزارع الزيتون بشكل علمي ووفق القرار الوزاري 190/ت، وذلك عبر فرز المديرية مهندسين وفنيين مشرفين يساعدون أصحاب المعاصر في هذا الأمر، منوهاً أن المديرية حددت الأماكن المخصصة لرمي مياه الجفت على مستوى كل منطقة حيث يستخدم كمخصب للتربة.
وتشير تقديرات مديرية الزراعة في اللاذقية إلى أن قيمة الإنتاج الأولي لأشجار الزيتون المثمرة في اللاذقية للموسم الحالي تبلغ 196 ألف طن، يوجّه منها للعصر ما يقارب 170 ألف طن، تعطي نحو 42.500 طناً من الزيت وهي قيمة تشكّل الحدود الدنيا إلى الوسط، وفيما تبقى يوجّه للتخليل بحسب ما ذكر خيربك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن