شؤون محلية

روسيا تقدم مساعدات طبية لعلاج المصابين بالأمراض الخطرة .. سابلين لـ«الوطن»: أدوية وأطباء روس لمساعدة المرضى السوريين

| محمد منار حميجو

أعلن النائب في البرلمان الروسي «الدوما» ديمتري سابلين عن نية الحكومة الروسية تقديم مساعدات طبية للمصابين بالأمراض الخطرة، أهمها لمرضى السرطان ولتركيب الأطراف الصناعية، مؤكداً أنه يتم إرسال أدوية شهرياً إلى سورية.
والتقى الوفد البرلماني الروسي برئاسة سابلين أعضاء جمعية الصداقة السورية الروسية في مجلس الشعب تم خلاله بحث آلية التعاون بين البرلمانين السوري والروسي ولاسيما في موضوع المساعدات الإنسانية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال سابلين: إنه سيتم إرسال أطباء إلى سورية للمساعدة في تقديم العلاج للمرضى السوريين مشيراً إلى أنه في الشهر الماضي تم إرسال أدوية للأمراض السرطانية والتي تم توزيعها في العديد من المناطق السورية.
وكشف سابلين عن تعاون يحضر له بين سورية وروسيا في موضوع التنمية الريفية موضحاً أنه سيكون اقتصادياً واجتماعياً وسيتم التواصل بين وزارتي الخارجية السورية والروسية للتنسيق في هذا المجال.
وخلال الاجتماع أكد سابلين عن نية الحكومة الروسية في توسيع المساعدات للمناطق السورية والتي ستشمل مدينة حمص، مشيراً إلى أن الغرب يحاول تشويه صورة المساعدات الروسية إلى سورية.
من جهته أكد رئيس لجنة الصداقة السورية الروسية في مجلس الشعب أسامة مصطفى أنه تم تشكيل فريق عمل للتنسيق مع الجانب الروسي فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية، مضيفاً: الجانب الروسي راغب في تقديم المساعدات عبر جمعية الصداقة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح مصطفى توزيع الفريق إلى قسمين الأول سيختص بالمعونات الإنسانية والثاني بالمواد الصحية، مؤكداً أنه سيكون هناك تنسيق لتوزيع المساعدات وذلك في أي منطقة بحاجة لمساعدات إنسانية وإيصالها بوجود أحد أعضاء اللجنة بمشاركة عضو ممثل عن المحافظة التي توجد فيها المنطقة.
وأشار مصطفى إلى أنه سيكون هناك تعاون على مستوى المصالحات، مؤكداً أنه سوف يتم تطبيق ما تم التوصل إليه بالاجتماع مباشرة.
وقال مصطفى: تمت دعوتنا إلى زيارة البرلمان الروسي وسيتم تحديد موعد الزيارة بعد التنسيق مع مكتب المجلس.
وفيما يتعلق بالتعاون بين سورية وروسيا في التنمية الريفية أضاف مصطفى: اقترح سابلين خلال لقائه بمحافظ ريف دمشق أن يكون هناك تعاون بين ريفي دمشق وموسكو، موضحاً أن آلية التعاون ستتم بزيارات متبادلة لتبادل الخبرات وإمكانية تفعيل العمل الخدمي في المحافظات السورية.
وأكد مصطفى أن الهدف من هذا التعاون هو كسب خبرات في مجال إعادة الإعمار، معتبراً أن هذا التعاون سيكون له خطوات إيجابية.
وخلال الاجتماع رأى مصطفى أن دير الزور هي حالياً من المناطق التي تحتاج إلى مساعدات باعتبار أنها كانت محاصرة لفترة طويلة نجح الجيش السوري في فك الحصار عنها بعد أكثر من ثلاث سنوات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن