عربي ودولي

السامرائي: الإسرائيليون في أجهزة استخبارات بارزاني

قال الخبير الأمني والعسكري العراقي وفيق السامرائي: إنه ونتيجة التجربة فإن نتائج موقف بغداد الرافض لانفصال إقليم كردستان، «ستكون ورقة بيد (رئيس الإقليم) مسعود بارزاني لضرب التفاوض مع بغداد بغية الحصول على المزيد من التنازلات». وأكد السامرائي أن الوضع السياسي والأمني في العراق لا يساعدان على تقديم أي تنازلات، معتبراً أن ما حصل عليه الإقليم ورئيسه «يفوق كثيراً ما يمكن أن يكون عقلانياً ومنطقياً».
وقال الخبير العراقي: يفترض ببغداد ألا تقدم أي تنازل بل محاسبة برزاني على «الجرائم والأعمال المخالفة للقانون التي ارتكبت، إذ كيف تقول السلطات العراقية إن بارزاني يخالف القانون والدستور ولا تعاقبه»؟
ورأى السامرائي أن رئيس إقليم كردستان «لا يعتد بأي قانون.. مشكلته أن ولايته انتهت منذ سنتين وأصبح مرفوضاً في العراق بشكل قاطع، بعدما كان يطمح أن يصبح رئيساً للجمهورية».
كما تطرق إلى المناخ الدولي الرافض لانفصال الإقليم، ما عدا إسرائيل، حيث قال: إن «العلاقة بين مصطفى بارزاني وإسرائيل كانت بشكل مؤكد منذ عام 1966، وكان الخبراء العسكريون الإسرائيليون في شمال العراق في المقر الخاص لمصطفى بارزاني، والآن هم في أربيل وصلاح الدين وداخل جهاز الاستخبارات الخاصة بمسعود بارزاني»، موضحاً أن إسرائيل لا تستطيع تقديم أي مساعدة حقيقية لبارزاني حيث إنها «ليست دولة مجاورة للعراق والأجواء العراقية ممنوعة عليها».
الميادين

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن