شؤون محلية

فلاحو اللاذقية غير راضين عن تسعيرة التفاح والمزارع سيبيع المحصول في السوق

| اللاذقية – عبير سمير محمود

طالب رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية هيثم أحمد المؤسسة السورية للتجارة بتصريف التفاح المصاب عبر استجرار الكمية البالغة 475 طناً لمصلحة معامل الخل أو الكونسروة.
وشدد أحمد في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الاتحاد مع مصلحة الفلاح بالدرجة الأولى ويعمل على الحفاظ على حقه وصون تعبه، مبيناً أنه تم الاتفاق حالياً حول أسعار التفاح المصاب وبانتظار موافقة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لاستجرار كامل الكمية التي أصيبت بفعل البرَد والجرب ودودة الثمار.
وحول التسعيرة المحددة من قبل الحكومة لمادة التفاح بشكل عام وهي للتفاح الأحمر بحسب الصنف: الأول 230 ليرة، الثاني 210 ليرات، الثالث120 ليرة.
والتفاح الأصفر محدد بـ220 ليرة للصنف الأول و200 ليرة للصنف الثاني و110 للصنف الثالث في حين تبدأ أسعار التفاح الموشح بـ210 ليرات للصنف الأول و180 ليرة للثاني و90 ليرة للصنف الثالث.
قال أحمد: إنها تسعيرة متدنية ولم يقبل بها الفلاح بل فضّل بيعه في السوق لأن الفارق السعري أكبر ولو بنسب قليلة إلا أنه يبقى أفضل من السعر الحكومي، مشيراً إلى عدم استلام الفلاحين الصناديق البلاستيكية لعدم رضاهم عن التسعيرة المحددة.
وأشار رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية إلى أن الإنتاج المتوقع من محصول التفاح نحو 30 ألف طن، وهي موزعة ما بين أرياف اللاذقية وجبلة والحفة والقرداحة، لافتاً إلى أن منطقة الحفة تنتج نصف الكمية الإجمالية للمحصول.
من جهة ثانية أشار أحمد إلى ضرورة الاهتمام الحكومي بمشكلة محصول الحمضيات التي تشكل معاناة حقيقية لفلاحي اللاذقية، مضيفاً نتمنى من الحكومة أن تجد طرقاً لتسويق الحمضيات بحسب ما تراه مناسباً سواء عبر التصريف الداخلي أو إيجاد أسواق خارجية لتصديره.
وتابع أحمد: كما نؤكد على مطلبنا القديم المتجدد حول إقامة معمل للعصائر لحل مشكلة فائض محصول الحمضيات السنوي، مضيفاً: معمل العصائر هام جداً كونه سيعود بالفائدة على الفلاح والبلد في آن معاً، وننتظر تنفيذ وعود وزارة الصناعة بأن يكون المعمل جاهزاً خلال عام ونصف العام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن