الخبر الرئيسي

روسيا: غاراتنا تستهدف كل نقاط إطلاق النار على القوات السورية … الجيش يخنق داعش في جب الجراح.. ويطلق معركة ضد «النصرة» في جوبر

| الوطن

بينما واصل الجيش العربي السوري تقدمه بريف حمص الشرقي، أطلقت وحداته عملية «الرصاص من دم» ضد جبهة النصرة شرق دمشق، على حين أعلنت روسيا أن غارات طيرانها تستهدف «كل نقاط إطلاق النار التي تقصف مواقع القوات السورية».
وقالت الدفاع الروسية في بيان للمتحدث الرسمي باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف: «إن الغارات الروسية يتم شنها على كل نقاط إطلاق النار، التي تقصف مواقع القوات السورية والقوات الإضافية للإرهابيين المتقدمة من المناطق الخلفية»، في إشارة مبطنة إلى تكرار الهجوم من قبل مسلحي «قوات سورية الديمقراطية – قسد» على تلك المواقع.
وفي اتهام مبطن لـ«قسد» بعدم قتال داعش في المنطقة، أضاف كوناشينكوف: إن «طائرات مسيّرة روسية وقوات الاستطلاع، العاملة في منطقة دير الزور 24 ساعة يومياً، لا تسجل أي أعمال قتالية بين مسلحي «قسد» والوحدات الخلفية لإرهابيي داعش».
على خط مواز، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بحسب «روسيا اليوم»، أن مقتل كبير المستشارين العسكريين الروس اللواء فاليري أسابوف، هو ثمن دفعته روسيا بالدم بسبب ازدواجية الموقف الأميركي، داعياً واشنطن لتأكيد تمسكها بأهدافها في سورية.
وفي بيان لـ«قسد» رداً على استهداف مواقعها نشر المركز الإعلامي لـ«قسد» بياناً جاء فيه أنه و«بعد أن استمر استهداف قواتنا في معمل غاز كونيكو من الطائرات الروسية وأسلحة الكاتيوشا، قامت قواتنا بتمام الساعة الرابعة بالرد على مصادر النيران الأرضية وألحقت بها ضربات مباشرة على ضفاف نهر الفرات شرقي مدينة دير الزور».
في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوى الرديفة وسعت نطاق سيطرتها في ريف المحافظة الشرقي وضيقت الخناق على الدواعش ضمن الجيب المحاصر فيه في ريف بلدة جب الجراح، وأوضح أن الجيش بسط سيطرته الكاملة على قرى أم الريش ورسم الناقة ومسعدة والزيبة وعلى عدد من التلال الحاكمة بمساحة إجمالية تقدر بـحوالي 35 كم مربعاً.
إلى دير الزور، حيث أكدت مصادر أهلية أن الجيش واصل اشتباكاته مع داعش في مناطق على الضفة الشرقية للفرات، في الأثناء، انتشر شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه لحظة وصول آليات برمائية تابعة للجيش الروسي إلى قاعدة حميميم، وذلك تمهيدا لمشاركتها في المعارك ضد المسلحين بمنطقة نهر الفرات.
وعلى جبهات شرق العاصمة، أطلق الجيش أمس عملية جديدة سماها معركة «الرصاص من دم» ضد «النصرة» وتقدم على إثرها في كل محاور القتال في جوبر وعين ترما، بحسب مصادر أهلية.
هذا وأكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، أن غارات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن خلال شهر آذار الماضي قرب مدينة الرقة، أسفرت عن «مقتل 84 مدنياً بينهم 30 طفلاً على الأقل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن