عربي ودولي

الجبهة الشعبية: العمليات الاستشهادية تؤكد خيار المقاومةفلسطين عضو في الإنتربولبينما

رحب الفلسطينيون بانضمامهم إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) التي قبلت أمس فلسطين عضواً فيها بأغلبية أصوات 74 دولة، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – في قطاع غزة العملية البطولية التي وقعت في مستوطنة (هار ادار) قرب بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة، والتي استشهد منفذها وقتل فيها 3 من جنود العدو.وأكدت الجبهة أن استمرار العلميات الاستشهادية ضمن انتفاضة القدس تؤكد على تبني خيار المقاومة لدحر الاحتلال عن كامل الأرض المحتلة من البحر إلى النهر وعلى صوابية النهج المقاوم الذي لا يفهم المحتل سواه والتي تأتي رداً على استمرار العدو الصهيوني في انتهاكاته المستمرة بحق الأرض والإنسان والمقدسات.وشددت على أن تبني الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة هو الرد السليم على دعاة الاستسلام والرضوخ الذي ترفضه أجيال شعبنا المتعاقبة التي تؤكد أننا لن ننسى ولن نفرط ولن نستسلم، وأن شعبنا العربي الفلسطيني لن يرضى بديلاً عن فلسطين إلا كل فلسطين خالية من إرهاب الصهاينة.هذا وكان قتل 3 جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 4 بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار وطعن، نفذها فلسطيني في مستوطنة هار أدار شمال غرب القدس، ثم استشهد بعدها.من جهة أخرى رحب الفلسطينيون بانضمامهم إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) التي قبلت أمس فلسطين عضواً فيها بأغلبية أصوات 74 دولة.ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان «بنتائج التصويت، وقبول عضوية فلسطين في منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في بكين».وأكد «أن التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين هو انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة».وأشار المالكي إلى أن «هذا الانتصار تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول الذين دافعوا عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية، حيث رفضوا بشكل واضح محاولات التلاعب والتسلط السياسي. اليوم، تغلبت الحقائق، والمبادئ على جميع الاعتبارات الأخرى».وأكد «أن دولة فلسطين ستستمر في سعيها الدؤوب للرفع من مكانة ودور فلسطين على المستوى الدولي والدفاع عن حقوق شعبنا في الأمن والحرية بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية المتاحة وبما يشمل الانضمام للمؤسسات الدولية ذات العلاقة».واندرج طلب عضوية السلطة الفلسطينية في الإنتربول ضمن سعيها للانتساب إلى مؤسسات دولية من أجل الاعتراف بها دولة مستقلة.ويعارض كيان الاحتلال الإسرائيلي هذه المساعي باستمرار ويمارس ضغوطاً للحؤول ضدها. وكان رحب عند رفض طلب السلطة الفلسطينية الانضمام إلى الإنتربول العام الماضي.وتتمتع فلسطين بوضعية مراقب في الأمم المتحدة منذ العام 2012 وانضمت منذ ذلك التاريخ إلى أكثر من 50 منظمة واتفاقية دولية بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.

وكالات

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن