شؤون محلية

إعادة تفعيل مركز إطفاء حي الوعر

| حمص– نبال إبراهيم

كشف قائد فوج إطفاء حمص العقيد عثمان جودا لـ«الوطن» عن إعادة تفعيل مركز إطفاء حي الوعر مع خروج آخر دفعة من التنظيمات الإرهابية المسلحة! مشيراً إلى وضع عربة إطفاء مع طاقمها مناوبة من الساعة العاشرة والنصف صباحاً وحتى السابعة والنصف مساءً ريثما تتم إعادة تأهيل المركز بشكل كامل.
وأوضح جودا أنه تم تشكيل لجنة من قيادة الفوج للكشف على مركز إطفاء الوعر فور إعادة الأمن والاستقرار للحي وتم تحديد احتياجاته وتقييم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية للمركز والآليات والمسبح والتجهيزات الفنية ثم تمت مراسلة مجلس مدينة حمص ووزارة الإدارة المحلية بكتاب رسمي عن الكشف المعمول أصولاً! وعلى أثر هذا الكشف تم تشكيل لجنة أضرار من مجلس المدينة لتقييم الأضرار بالمركز وقدرت التكلفة المالية لأعمال إعادة التأهيل الإنشائية والهندسية والفنية بنحو 40 مليون ليرة سورية! منها مبلغ 25 مليون ليرة سورية لتجهيز البناء وإعادة تأهيل البنى التحتية وصيانة قسم الصيانة والتجهيزات الفنية بالمركز ومبلغ 15 مليوناً لتجهيز مسبح المركز المستخدم من عناصر الفوج للتدريب وتأهيل الدورات.
وأشار جودا إلى أن مركز إطفاء القاهرة في حي البياضة خارج عن الخدمة بشكل كامل نتيجة للأعمال الإرهابية التي شهدها الحي سابقاً وتم تقدير أضراره بمبلغ إجمالي 16 مليون ليرة سورية في عام 2015 وحتى اللحظة لم يتم العمل على إعادة تأهيله! على حين مركز الغوطة لم تتعرض البنى التحتية للتخريب من المجموعات المسلحة واقتصرت الأضرار على خروج عربتي إطفاء عن الخدمة بشكل كامل نتيجة لحرقهما من المسلحين إضافة إلى وجود تخريب جزئي بغرف عناصر وآمر المركز مع سرقة جميع التجهيزات الفنية والعهدة الشخصية للعناصر! وبيّن العقيد جودا أن عدد سيارات الإطفاء في فوج إطفاء حمص هي 7 عربات إطفاء مختلطة فقط مؤكداً أن كل صهاريج المياه خارج الخدمة.
وذكر قائد الفوج لـ«الوطن»: إن فوج إطفاء حمص قام بتنفيذ وإطفاء أكثر من 800 مهمة وحريق داخل المدينة وخارجها منذ بداية عام 2017 وحتى تاريخه، مبيناً أن فوج الإطفاء يستخدم في تنفيذ مهامه مادتي الفوم والبودرة، إضافة إلى المياه في إطفاء الحرائق وقد قدرت التكلفة المالية الإجمالية لها منذ بداية الأحداث في عام 2011 بأكثر من 100 مليون ليرة سورية.
وأكد ضرورة تزويد الفوج بصهاريج مياه جديدة لرفع جاهزية الفوج وتنفيذ مهامه بكفاءة عالية وخاصة مع خروج كل مراكز إطفاء الريف عن الخدمة! مشيراً إلى ضرورة الإسراع بإصدار المرسوم الناظم لعمل الإطفاء في سورية المتضمن إحداث مديريات للإطفاء في المحافظات السورية أسوةً بمديرية إطفاء فوج دمشق! ما يجعل جاهزية وحدات الريف على عاتق مديرية الإطفاء ما يؤثر إيجاباً في سير العمل وتخفيض التكاليف والتخفيف من الخسائر المادية والبشرية عدا تنفيذ المهام الموكلة بالسرعة المطلوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن