عربي ودولي

حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» إلى شبه الجزيرة الكورية

من المتوقع أن تصل إلى سيئول هذا الشهر، حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس رونالد ريغان سي في إن 76» بحسب مصدر بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وقال المصدر العسكري: إن حاملة الطائرات الأميركية ستشارك في تدريبات عسكرية، تجريها البحرية الكورية الجنوبية بشكل مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية.
ووفقاً للمصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تجري سيئول مباحثات مع الجانب الأميركي حول خطة نشر حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، والمجموعة القتالية التابعة لها، بمياه البحر الشرقي في منتصف الشهر الحالي. وتتضمن القطع البحرية القتالية التابعة لـ«رونالد ريغان»، مدمرة من طراز أيجيس، وسفينة حربية مزودة بصواريخ كروز، وغواصة نووية أيضاً.
وأوضح المصدر أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأميركي، تستهدف اكتشاف وتتبع واعتراض الصواريخ الباليستية الكورية الديمقراطية، وتدريب القوات البحرية على الهجوم المضاد للغواصات.
هذا وتقبع حاملة الطائرات الأميركية بمدينة يوكوسوكا في اليابان ضمن الأسطول الأميركي السابع، التابع لمنطقة «الهند وآسيا والمحيط الهادئ».
ويحوي سطح حاملة الطائرات الأميركية، الذي يتسع لنحو 3 ميادين لكرة القدم، 80 طائرة تضم مقاتلات نفاثة ومروحيات، على حين يتألف طاقمها من 5 آلاف بحار.
من جهة أخرى أفاد تقرير صادر عن هيئة حكومية، بأن كوريا الديمقراطية تزخر بموارد معدنية كامنة تقدر قيمتها بأكثر من 3.200 تريليون وون كوري ( 2.79 تريليون دولار).
وجاء في تقرير لهيئة الموارد الكورية (كي أو آر أي أس)، كشف عنه النائب البرلماني أو كي غو، ونشرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن الموارد المعدنية غير المستغلة لكوريا الديمقراطية، هي أكثر من 14 ضعف الموارد المعدنية غير المستغلة لكوريا الجنوبية، والتي تقدر بقيمة 230 تريليون وون كوري، وفق تقديرات عام 2016.
إلى ذلك أمرت ايطاليا السفير الكوري الديمقراطي الجديد لديها بمغادرة البلاد احتجاجاً على عمليات إطلاق الصواريخ والتجارب النووية التي تجريها بلاده، في خطوة أشارت روما إلى أنها لا تعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن