رياضة

كرة الاتحاد تستعد وسط غياب إعلامي

| حلب – فارس نجيب آغا

مازالت بعض الأمور غامضة حتى الآن بما يخص الكرة الاتحادية التي تستعد للموسم الجديد من خلال المشاركة بدورة الانتصار في اللاذقية وسط نتائج متفاوتة لم تكشف هوية الفريق الرسمية حتى الآن، فبعد الفوز الكبير على الوثبة بأربعة أهداف لهدف لم يتمكن الاتحاد من تجاوز نوارس جبلة حين خرج بتعادل سلبي من ملعب البعث وتلقى هزيمة من تشرين بهدف وحيد لكنه بلغ الدور نصف نهائي، وفي مبارياته الثلاث التي خاضها حاول المدرب أنس صاري زج معظم اللاعبين لتكوين صورة نهائية عنهم قبل اعتماد اللائحة الاسمية، ومن حيث المستوى الفني فقد بدا متأرجحاً من مباراة لأخرى في ظل عدم اكتمال مسلسل التعاقدات حتى الآن لأسباب غير مفهومة مع تعتيم كثير على قضية الأسماء المعتمدة، علماً أن جميع الفرق قد حسمت أمرها باستثناء الاتحاد وسط غياب للمؤتمر الإعلامي الذي كان من المقرر إقامته قبل مغادرة الفريق للاذقية، لكن شيئاً من هذا لم يحدث وبقيت (الطاسة ضايعة) كما يقال بالعامية والشاطر من يملك معلومة عن الفريق وما يدور بكنفه.

تعاقدات جديدة
الاتحاد استغل حضوره في اللاذقية حيث قام مشرف الكرة بالإعلان عن بعض الأسماء التي وقعت على كشوف النادي ومنها: المدافع عبد الناصر حسن القادم من الجيش وإبراهيم سواس القادم من الفتوة ويوسف أصيل وحازم المحيميد ورأفت مهتدي وقد جددوا للسنة الثانية وملهم البابولي الكندي الجنسية السوري الأصل فيما لم يحسم وضع طه دياب حتى الآن من دون أي سبب واضح لعدم التوقيع معه كما أن الوافد الجديد من شباب العقبة المدافع منهل طيارة لم يصل ومازال في الأردن والدوري بات على الأبواب.

مطلب محلي
فيما يخص وضع اللاعبين البقية فقد تقدمت بعض الأندية كالطليعة والنواعير والحرفيين برغبتها في كسب عدد من الأسماء على سبيل الإعارة من دون أي رد من مجلس الإدارة ومن أبرز اللاعبين المطلوبين: أحمد العلي، حسن كرم الضامن، زكريا حنان، عمار بيكو، عمار شعبان، أحمد الأحمد، فيما تلقى طارق هنداوي كتاباً من نادي السماوة العراقي بغية الاحتراف خارجياً والقضية رهن مجلس إدارة نادي الاتحاد.
هذا وبعد تثبيت الكابتن أنس صاري مدرباً ويساعده أسامة حداد ومعاذ قباني ونتيجة اعتذار مدرب الحراس محمد بيروتي عن العمل فقد لجأ مشرف اللعبة للاستعانة بمحمود كركر.
تفاوت مالي
المشكلة الكبرى التي تواجه فريق الاتحاد هي القيمة المالية لعقود اللاعبين القادمين ومدى التفاوت بينهم وبين أبناء النادي الذين لا يتلقون 20% مما يحصل عليه الوافدون وتلك معضلة حقيقية تحتاج لدراسة متأنية في ظل ما يصلنا من امتعاض سجل لعدد من اللاعبين وعدم رفع سقف مستحقاتهم.
أما الذين يقعون تحت رحمة عقود الرعاية فهم الأكثر ظلماً لأن ما يتلقونه لا يكفي ثمن أكلهم ومواصلاتهم الشهرية التي ينفقونها وهؤلاء بحاجة إلى لفتة من مجلس الإدارة وتقدير وضعهم وتصحيحه تماشياً مع الظروف المعيشية الحالية، والجدير بالذكر أن بعض اللاعبين الذين جددوا للاتحاد نالوا دفعاتهم الأولى من جيب مشرف اللعبة فيما سيتحمل النادي تسديد مستحقات الآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن