رياضة

منتخبنا في رحلة التصفيات المونديالية روسيا 2018 … تفوق على نفسه وقارع حيتان القارة وتشبث بالأمل

| محمود قرقورا

جاءت التصفيات المشتركة لأمم آسيا بنسختها السابعة عشرة والمونديال بنسخته الحادية والعشرين بشكل جديد من حيث التداخل بينها، وجاء منتخبنا في المجموعة الخامسة إلى جوار اليابان وسنغافورة وأفغانستان وكمبوديا والمطلوب منتخب يستمر على طريق المونديال الروسي، ويتأهل إلى الإمارات 2019 ويدخل صاحب المركز الثاني في المفاضلة مع أقرانه في المجموعات الأخرى حيث يكتمل النصاب إلى 12 منتخباً وكان منتخبنا واحداً من بين الأفضل لأصحاب المركز الثاني فتأهل للنهائيات القارية وتشبث بحلم التأهل للمونديال.
بدايات تشكيل المنتخب كانت في تشرين الثاني عام 2014 عندما عقد اتحاد كرة القدم مؤتمراً صحفياً كان بمنزلة تقديم فادي دباس لوسائل الإعلام كمدير جديد لمنتخباتنا، وتزامن ذلك مع رحلة شرق آسيوية لمواجهة ماليزيا وإندونيسيا بقيادة مهند الفقير وهو المدرب السادس والأربعون بتاريخ المنتخب وجاءت النتيجتان إيجابيتين لتبدأ الرحلة الحقيقية وإليكم الحكاية التي تنفرد بها «الوطن» كما عودتكم:

أربع مذاكرات
عرف منتخبنا ما له وما عليه في التصفيات القارية، وتجسد خلال الوديات الأربع تحت قيادة فجر إبراهيم الخيار الأنسب بعد تفضيل الفقير المنتخب الأولمبي على الأول، ومع إعلان القرعة «اليابان وسنغافورة وأفغانستان وكمبوديا» عمل فجر جاهداً على تحقيق العلامة الكاملة أمام منتخبات الصف الثالث والرابع والخامس وبالفعل حقق العلامة المنشودة بمواجهة هؤلاء «18 نقطة من 18» وتأهل من بين أفضل أصحاب المركز الثاني، وهي المرة الثانية على التوالي تحت قيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، ففجر قاد المنتخب إلى نهائيات 2011 عندما قاده المدرب الروماني تيتا، وها هو الإبراهيم يؤهل المنتخب ليقوده في النهائيات أيمن حكيم حتى اللحظة.
الوديات الدولية الأربع حملت الأولى الفوز على المضيف الأردني بهدف حمدي المصري الذي وقّع هدفه الدولي اليتيم ثم فزنا بأرض طاجيكستان 3/2 في مباراة شهدت تسجيل رجا رافع هدفين مرتقياً لصدارة الهدافين التاريخيين لسورية، وهاتان المباراتان ساهمتا برفع تصنيفنا الدولي فنعمنا بالقرعة المناسبة إثر تقدمنا للتصنيف الثاني قارياً، وهذا ما خططت له إدارة المنتخب بإشراف دباس الذي ترأس بعثة المنتخب في كل مبارياته منذ تشكيل هذا المنتخب، وتعادلنا في الثالثة مع المضيف اللبناني 2/2 في مباراة غاب عنها عديد الأساسيين، والمباراة الرابعة كانت قبل ستة أيام من انطلاقة التصفيات أمام المضيف العُماني وفزنا بهدفين لهدف.

الرحلة إلى الإمارات
بدأ منتخبنا مشواره من أرض أفغانستان فحقق فوزاً كبيراً قوامه ستة أهداف نظيفة سجل أحدها مؤيد العجان موقعاً هدفه الدولي اليتيم ولعب في تلك المباراة:
بلحوس وعجان وحمدي المصري وعمرو ميداني والشبلي وزاهر ميداني وجفال (برهان صهيوني) وعبد الرزاق الحسين والمواس (سنحاريب) ورجا رافع (أومري) وعمر خريبين.
وتحولت الأنظار إلى المباراة الثانية بعد المفاجأة التي حققها منتخب سنغافورة عندما عادل اليابان بعقر دارها، فاستضفناه على الأراضي العُمانية وحققنا فوزاً صعباً ما كنا لنصل إليه لولا تألق الحارس إبراهيم عالمة، فكانت النقاط الثلاث المفصلية بفضل رأسية محكمة أطلقها عدي جفال ولعب في تلك المباراة:
عالمة وأحمد صالح وعجان وحمدي المصري وأحمد كلاسي وزاهر ميداني وجفال (برهان صهيوني) والمواس وخريبين وسنحاريب (عمرو ميداني) ورجا رافع (عبد الرزاق الحسين).
المواجهة الثالثة كانت على الأراضي الكمبودية وحققنا فوزاً سهلاً بعد حصة تدريبية قولاً وفعلاً فكررنا الفوز الافتتاحي على أفغانستان وسجل عمرو ميداني هدفه الدولي اليتيم وأسامة أومري هدفه الدولي الأول ولعب في تلك المباراة:
عالمة وصالح وكلاسي وعمرو ميداني ونديم صباغ (زاهر ميداني) وجفال (برهان صهيوني) وعبد الرزاق الحسين وأومري ومواس وسنحاريب (مارديك) وخريبين.
الامتحان الفصل للمنافسة على صدارة المجموعة والتأهل المباشر كان أمام الساموراي الياباني المرعب ولم نقوَ على المواجهة بعدما صمدنا شوطاً كاملاً ولم نفلح في فك شيفرة الكمبيوتر وخصوصاً بعد ركلة الجزاء التي تسبب بها أحمد الصالح فكانت نقطة التحول في المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة ولعب يومها:
عالمة وصالح وحمدي المصري والشبلي وصباغ وجفال (فهد اليوسف) وعبد الرزاق الحسين (أومري) ومواس وزاهر ميداني وسنحاريب وخريبين (رجا).
رحلة الإياب بدأناها بالفوز على أفغانستان بخمسة أهداف لهدفين في مباراة كشفت بعض العيوب، إذ ليس معقولاً أن تسجل أفغانستان بمرمانا، وعرفت تلك المباراة تسجيل الهاتريك من أفضل اللاعبين في الدوري المحلي أسامة أومري، وشارك في تلك المباراة كل من:
عالمة وحمدي المصري وعمرو ميداني (جهاد باعور) ونديم صباغ والشبلي والأومري وعبد الرزاق الحسين (سنحاريب) وزاهر ميداني والمواس وفهد اليوسف (حميد ميدو) والخريبين.
بعدها اتجهنا لمواجهة المضيف السنغافوري في مباراة حاسمة حيث المضيف يحتاج الفوز والحال كذلك لمنتخبنا لأن التعادل يدخلنا في دوامة الحسابات المعقدة مع أصحاب المركز الثاني، واستحق عمر خريبين نجومية تلك المباراة من خلال تسجيله هدفين ثانيهما في الوقت بدل الضائع بعد أن أدرك المضيف السنغافوري التعادل في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء ساذجة، ولعب في تلك المباراة: عالمة ونديم صباغ والصالح وحمدي المصري والشبلي وفهد اليوسف وزاهر ميداني وأومري (عبد الرزاق الحسين) ومواس وخريبين وسنحاريب (نصوح نكدلي).
وبعد هذا الفوز القيصري واجهنا العراق ودياً وفزنا بهدف لنحط الرحال في كمبوديا وكررنا نتيجة الذهاب أمام جماهير كبيرة وشارك يومها:
عالمة وحمدي المصري ونديم صباغ وسعد أحمد وأحمد كلاسي وزاهر ميداني وجفال (فهد اليوسف) ومواس وأومري (أحمد الأشقر) وخريبين (عبد الرزاق الحسين) وسنحاريب.
ومحطة الختام كانت كالامتحان لمعرفة أين وصلنا بمواجهة منتخبات الصف الأول، وجاء الامتحان علقمياً لأننا تعرضنا للهزيمة الأثقل بتاريخ مشاركاتنا في التصفيات الآسيوية وكانت أمام المضيف الياباني بخماسية نظيفة كان للحارس عالمة دور في عدم مضاعفتها وشارك يومها وهي المباراة الأخيرة لفجر إبراهيم كل من:
عالمة وعجان وحمدي المصري وكلاسي (سعد أحمد) وعمرو ميداني ونديم صباغ وأومري (عبد الرزاق الحسين) وزاهر ميداني ومواس وخالد المبيض (أحمد الأشقر) وخريبين.

سجل الوديات
12/11/2014: ماليزيا × سورية صفر/3 (نديم صباغ وسنحاريب ملكي وعمر خريبين) ودياً في ماليزيا.
15/11/2014: إندونيسيا × سورية صفر/2 (سنحاريب ملكي وعمر خريبين) ودياً في إندونيسيا.
26/3/2015: الأردن × سورية صفر/1 (حمدي المصري) ودياً في الأردن.
31/3/2015: طاجيكستان × سورية 2/3 (رجا رافع هدفين أولهما من جزاء وعبد الرزاق الحسين).
24/5/2015: لبنان × سورية 2/2 (مارديك مردكيان وعبد الرزاق الحسين) ودياً بلبنان.
5/6/2015: عُمان × سورية 1/2 (عدي جفال وعمر خريبين من جزاء) ودياً بعمان.
2/10/2015: عُمان × سورية 2/1 (عدي جفال) ودياً بعُمان.
18/3/2016: العراق × سورية صفر/1 سجله أسامة أومري.

سجل التصفيات
11/6/2015: أفغانستان × سورية صفر/6 (رجا رافع هدفين ومؤيد عجان وعبد الرزاق الحسين وسنحاريب ملكي وعمر خريبين من جزاء) ضمن تصفيات المونديال.
3/9/2015: سورية × سنغافورة 1/صفر (عدي جفال) ضمن تصفيات كأس العالم في عمان.
8/9/2015: كمبوديا × سورية صفر/6 (خريبين هدفين وسنحاريب والمواس وعمرو ميداني وأسامة أومري).
8/10/2015: سورية × اليابان صفر/3.
13/10/2015: سورية × أفغانستان 5/2 (هاتريك أسامة أومري وهدفين لمحمود المواس).
17/11/2015: سنغافورة × سورية 1/2 وسجل هدفينا عمر خريبين ضمن تصفيات المونديال.
24/3/2016: سورية × كمبوديا 6/صفر سجلها عمر خريبين هدفين وأحمد كلاسي وماكارا بمرماه وعبد الرزاق الحسين وسنحاريب ملكي (جرت في عُمان).
29/3/2016: اليابان × سورية 5/صفر.

المرحلة الأصعب
بعد الخسارة الثقيلة التي لم تكن مؤثرة أمام اليابان بخماسية انتهى عقد فجر إبراهيم ولم يتوصل مع اتحاد الكرة لصيغة عقد جديد فسارع اتحاد اللعبة لإيجاد البديل وتم التفاوض مع نزار محروس وحسام السيد ولم يتم الاتفاق.
وراجت خبر سخيف قوامه مراسلة البرتغالي مورينيو الذي كان يعيش فراغاً عقب إقالته من تدريب تشيلسي، والغريب أن اتحاد الكرة على لسان رئيسه صلاح رمضان وأمين سره قتيبة الرفاعي أكدا الخبر، ثم انخفض السقف فكان الاستقرار على أيمن حكيم الذي تصدى للمهمة دون شروط ويا لها من خطوة شجاعة تحسب له!
ومادام المنتخب جاهزاً لم يجد الحكيم كثير عناء ولكن القرعة الصعبة بمواجهة إيران وكوريا الجنوبية والصين وأوزبكستان وقطر جعلت الشارع الرياضي السوري يشفق على المنتخب وبات يأمل الخروج بأقل الخسائر.

ثلاث تجريبيات
لعب المنتخب ثلاث مباريات تحضيرية خسر الأولى أمام فيتنام بهدفين وشارك بكأس ملك تايلند فخسر بالترجيح بعد التعادل 2/2 أمام المنتخب المضيف واللافت العودة بعد التأخير بهدفين في الشوط الأول، ثم كان الفوز على الإمارات التي شاركت بالصف الثاني بهدف، ولم يكن الانطباع جيداً عن المباراتين كما لم يكن الأداء مقبولاً وظهر كأنه استمرار للخسارة أمام اليابان.

رحلة الجد
البداية كانت من ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند وأدينا مباراة عادية جداً شأننا شأن المضيف فلم نهدر أي فرصة مباشرة ومع ذلك كان ممكناً الخروج بأنصاف الحلول وخاصة أن الهدف الأوزبكي مشكوك بصوابيته، وشارك في تلك المباراة:
عالمة وصالح وعجان وعمرو ميداني والشبلي وصباغ (أومري) وعبد الرزاق الحسين (رأفت مهتدي) والمواس وحميد ميدو (خالد المبيض) وزاهر ميداني وخريبين.
هذه البداية عقّدها مواجهة صلبة أمام الشمشون على الأراضي الماليزية التي استقررنا عليها، ولكن الصورة تغيّرت نحو الأفضل، فالعالمة استعاد شيئاً من ذكريات الشكوحي أمام الشمشون 1984 وحاولنا على استحياء طرق المرمى بتسديدة المواس ورأسية المهتدي والنقطة كانت مهمة لأنها بثّت في نفوس لاعبينا هامشاً مهماً من الثقة، ولعب يومها:
عالمة وصالح وعجان وباعور والشبلي وعبد الرزاق الحسين (عمرو جنيات) والمواس ويوسف قلفا (أومري) وخالد المبيض (عمرو ميداني) وزاهر ميداني ورأفت مهتدي.
في المباراة الثالثة قدم لاعبونا نموذجاً للمنتخب الطموح مثبتين أنهم الحصان الأسود في المجموعة بل النسر الجارح القادر على قلب الموازين فحقق فوزاً كبيراً مثبتاً أن النقطة السابقة ليس محض مصادفة وكان الفوز بتمريرة راقية من أحمد الصالح الذي تخلّى عن دوره الدفاعي في مشهد نادر، ونهاية على طريقة الكبار من مواس الذي عاد ومرر كرة مقشرة لخريبين لا أعتقد أنه أضاع أسهل منها في التصفيات، وهكذا ظفرنا فوزاً كبيراً بقيمته بفضل اللاعبين:
عالمة وصالح وعجان وعمرو ميداني والشبلي وتامر حاج محمد والمواس ويوسف قلفا (عمرو جنيات) وخالد المبيض ورأفت مهتدي (أحمد الدوني) وعمر خريبين (عبد الرزاق).
وبعد ارتقاء المعنويات سافرنا إلى قطر لمواجهة منتخبها خاوي الرصيد في ثلاث مباريات، وهناك أدينا مباراة فارغة من كل شيء باستثناء فرصتين مع غروب شمس المباراة إحداهما من ركلة حرة أطلقها خريبين وردتها الأخشاب وخسرنا بجزاء تسبب بها زاهر ميداني وأفضل لاعبينا العالمة الذي أبقانا بجو المباراة حتى النهاية وشارك يومها:
عالمة وصالح وعجان وعمرو ميداني والشبلي وتامر حاج محمد والمواس ويوسف قلفا (أومري) وخالد المبيض (مهتدي) وزاهر ميداني وعمر خريبين.
الخسارة أعادتنا إلى نقطة الصفر قبل مباراة إيران فذاكرنا أمام سنغافورة وفزنا بهدفين سجلهما عمرو جنيات وخالد المبيض كأول أهدافهما دولياً، ولكن أمام إيران خدمتنا الظروف المناخية حيث كانت أرض الملعب موحلة وهذا يفيد الطرف الأضعف بالعرف العام، وقست علينا الظروف بإصابة أحمد الصالح وخروجه بعد 21 دقيقة ولكن رباطة الجأش مكّنتنا من الإبقاء على شباكنا نظيفة والنقطة أمام إيران تعد فوزاً ولعب يومها:
عالمة وصالح (زاهر ميداني) وعجان وعمرو ميداني والشبلي وتامر حاج محمد والمواس وعمرو جنيات وخالد المبيض وسنحاريب (الدوني) وعمر خريبين (هادي المصري).

إياب أفضل
النقاط الخمس في مرحلة الذهاب اعتبرت مكسباً وتلقي هدفين خلال خمس مباريات اعتبر رقماً سحرياً ولكن الاكتفاء بتسجيل هدف واحد يلخص الانكفاء نحو الجانب الدفاعي، ولذلك كان لا بد من الجرأة والمغامرة في رحلة القطاف التي شهدت عودة فراس الخطيب بعد ست سنوات وعودته قادتنا للفوز على أوزبكستان بركلة جزاء صنعها فراس وترجمها خريبين على طريقة بانينكا في الوقت بدل الضائع فكبرت الأحلام ولعب حينها:
عالمة وصالح وعجان وعمرو ميداني وعمرو جنيات وتامر حاج محمد والمواس (فراس الخطيب) وفهد اليوسف (عدي جفال) وخالد المبيض ومارديك مردكيان (نصوح نكدلي) وعمر خريبين.
وبعد خمسة أيام حططنا رحالنا في سيئول وتلقينا هدفاً مبكراً كاد يتضاعف ولكن الربع الأخير من المباراة شهد صحوة هجومية تكاد تكون أفضل ما قدمه نسور قاسيون في رحلة التصفيات فالحظ عاندنا والحارس الكوري تألق والأخشاب عبست بوجه فراس الخطيب وشاهدنا بأم العين استعجال الكوريين صافرة النهاية وصفق الجميع لمنتخبنا الخاسر بشرف وشارك في تلك المباراة:
عالمة وصالح وعجان وهادي المصري والشبلي وتامر حاج محمد والمواس (جفال) وفهد اليوسف (فراس الخطيب) وخالد المبيض ونصوح نكدلي (مارديك) وعمر خريبين.
في تلك الأثناء وصلت أوزبكستان للنقطة 12 مقابل 8 لمنتخبنا في المركزين الثالث والرابع، وقبل لقاء الصين التي تحسّنت مع مدربها الجديد الإيطالي ليبي لعبنا وديتين مع عمان بعمان وتعادلنا 1/1 وبالنتيجة ذاتها تعادلنا مع اليابان على كأس كيرين وسجل في المباراتين مارديك مردكيان.
وأمام التنين انخفض الأداء عما كان متوقعاً فلم نستثمر البداية المثالية والتقدم بركلة جزاء وتراجعنا بشكل غير مبرر في الشوط الثاني فتلقينا التعادل ثم تقدمت الصين وكادت تعزز ولكن أحمد الصالح سدد على طريقة الكبار ركلة حرة في الوقت بدل الضائع فكسبنا نقطة، وتلك كانت نقطة التأهل لأنها فرملت المنتخب الصيني المتجدد وباعدت بينه وبين التأهل ولعب في تلك المباراة:
عالمة وصالح وعجان وعمرو ميداني (الدوني) وعمرو جنيات وتامر حاج محمد والمواس وفهد اليوسف (يوسف قلفا) وزاهر ميداني ومارديك ومبيض (نصوح نكدلي).
قبل لقاء قطر لعبنا ودياً مع ماليزيا وفزنا 2/1 وسجل المرمور والمهتدي دولياً للمرة الأولى ومع العراق وتعادلنا 1/1 يوم سجل فراس الخطيب للمرة الأولى دولياً منذ أمم آسيا 2011 والخبر السار قبل اليوم المشهود أمام قطر عودة عمر السومة، ولم نظهر مقنعين في الشوط الأول رغم تسجيلنا المبكر بفضل رجل المهمات الصعبة خريبين فتلقينا التعادل وسط خلل دفاعي ملحوظ ولكن الشوط الثاني شهد انتفاضة سورية ترجمها خريبين والمواس مستفيدين من الرقابة على السومة ومع خسارة أوزبكستان أمام الصين بات الشارع السوري يتطلع للتأهل المباشر وهذا كان أضغاث أحلام عند إعلان القرعة ونسور الفوز على العنابي القطري هم:
عالمة وعمرو ميداني (حميد ميدو) وعجان وهادي المصري والشبلي وتامر حاج محمد والمواس وفراس الخطيب (عمرو جنيات) وزاهر ميداني وعمر السومة وعمر خريبين (مارديك).
وقبل المباراة الختامية عاش الشارع الرياضي ظروفاً مشابهة لما كان عليه الحال خلال تصفيات مونديال 1986 والفوز المباشر كان سيضعنا في النهائيات عطفاً على نتيجة أوزبكستان وكوريا الجنوبية التي انتهت كما بدأت، وتأكيداً على جدارة نسورنا بالاستمرار طرق مرمى إيران مرتين وهي التي لم تتلق أي هدف في تسع مباريات خلال هذا الدور فكانت النقطة إحدى أهم إيجابيات التصفيات وشارك في اليوم المشهود:
عالمة وصالح وعجان وهادي المصري والشبلي وتامر حاج محمد والمواس (قلفا) وفراس الخطيب (حميد ميدو) وزاهر ميداني (مارديك) وعمر السومة وعمر خريبين.

سجل الوديات
31/5/2016: فيتنام × سورية 2/صفر.
3/6/2016: تايلند × سورية 2/2 ثم 7/6 بالترجيح. محمود المواس وعبد الفتاح الآغا ودياً على كأس ملك تايلند.
5/6/2016: الإمارات × سورية صفر/1 محمود المواس ودياً على كأس ملك تايلند.
9/11/2016: سورية × سنغافورة 2/صفر سجلهما عمرو جنيات وخالد المبيض ودياً بماليزيا.
2/6/2017: عمان × سورية 1/1 مارديك مردكيان ودياً في عُمان.
7/6/2017: اليابان × سورية 1/1 مارديك مردكيان ودياً في اليابان على كأس كيرين.
22/8/2017: ماليزيا × سورية 1/2 محمد مرمور ورأفت مهتدي ودياً في ماليزيا.
26/8/2017: سورية × العراق 1/1 فراس الخطيب ودياً بماليزيا.

سجل التصفيات
1/9/2016: أوزبكستان × سورية 1/صفر.
6/9/2016: سورية × كوريا الجنوبية صفر/صفر جرت في ماليزيا.
6/10/2016: الصين × سورية صفر/1 سجله محمود المواس.
11/10/2016: قطر × سورية 1/صفر.
15/11/2016: سورية × إيران صفر/صفر جرت في ماليزيا.
23/3/2017: سورية × أوزبكستان 1/صفر عمر خريبين من جزاء.
28/3/2017: كوريا الجنوبية × سورية 1/صفر.
13/6/2017: سورية × الصين 2/2 محمود المواس من جزاء وأحمد الصالح.
31/8/2017: سورية × قطر3/1 (عمر خريبين هدفين ومحمود المواس).
5/9/2017: إيران × سورية 2/2 تامر حاج محمد وعمر السومة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن