في سلة قاسيون.. المصري مشرف والخباز مدرب

| مهند الحسني

لم تنجح سلة سيدات نادي قاسيون في قولها كلمتها، وترك بصمتها الموسم الماضي، رغم أن العطاء كان كبيراً من الإدارة التي سارعت منذ بداية الموسم إلى خلق حالة أسروية جيدة ومثالية للفريق كانت غائبة عنه منذ سنوات، ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود بل قامت على تدعيم صفوفه بأفضل اللاعبات، الأمر الذي ساهم في زيادة أسهمه بتحقيق لقب بطولة الدوري، لكن الفريق أخفق، ولم يظهر بذلك المستوى الذي يبشر بالخير، ولم تكن النتائج موازية لحجم العطاء المقدم من الإدارة، فخرج الفريق في بطولتي الدوري والكأس بخفي حنين تاركاً وراءه الكثير من إشارات الاستفهام حول مستواه ونتائجه.

عودة
بعد هذا الواقع وانسحاب النادي من دوري الرجال، وجدت الإدارة ضرورة العودة لبناء القواعد على أسس سليمة، لذلك سارعت إلى بناء جيل سلوي واعد، وقامت بتعيين أفضل المدربين بغية قطف الثمار اليانعة في المواسم القريبة المقبلة، وارتأت ضرورة الاهتمام بفريق السيدات الذي يضم أفضل اللاعبات على مستوى القطر، بحيث يكون واجهة ألعاب النادي الجيدة بعد انسحاب فريق الرجال.

تغييرات
هذه العودة باتت بحاجة لإجراء تغييرات شاملة بمفاصل اللعبة، على أمل التأسيس لانطلاقة قوية للعبة في الموسم المقبل، لذلك سارعت الإدارة إلى تعيين رياض المصري بمهمة الإشراف على اللعبة خلفاً لحازم المصري الذي اعتذر عن متابعة مهامه نظراً لارتباطه بعمله الخاص، وقد منحت الإدارة المشرف الجديد الضوء الأخضر في ضم من يراه مناسباً للفريق بالمرحلة المقبلة، وأفاد العميد فايز الباشا رئيس النادي لـ«الوطن» بأن هناك كوادر فنية وإدارية سيتم تكليفها في الأيام القليلة القادمة.

تجديد
بعد الفراغ الفني الذي شهده الفريق منذ نهاية الدوري الماضي، اتجهت نية الإدارة للبحث عن مدرب يقود الفريق للمرحلة المقبلة، لكنها لم تنجح في إيجاد ضالتها لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها عدم وجود مدربين من مستوى عال لقيادة الفريق، لذلك عادت الإدارة لمدرب الفريق السابق عدي خباز، وسارعت إلى تجديد عقده لموسم جديد لكونه من المدربين الجيدين والمتميزين الذين لهم تجارب تدريبية جيدة وناجحة كان آخرها مساعداً للمدرب الصربي الذي قاد منتخبنا في نهائيات آسيا الأخيرة التي جرت بلبنان، وقد باشر الخباز مهامه كمدرب للفريق منذ خمسة أيام في صالة الفيحاء بدمشق.