الأولى

استوعب هجوم «النصرة» في ريف حماة.. وتابع تقدمه في ريف حمص الشرقي … الجيش يحكم الطوق على داعش في الميادين

| الوطن – وكالات

لم يشتت تعدد الجبهات وكذلك هجمات الإرهابيين، تركيز الجيش العربي السوري فأكمل وحلفاؤه عملية دير الزور ضد تنظيم داعش الإرهابي، محققين المزيد من التقدم ونجحوا بتطويق التنظيم داخل مدينة الميادين بريف المحافظة الشرقي، بالترافق مع تقدم مماثل بريف حمص الشرقي، في حين أردى الجيش 40 مسلحاً من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعد دفعه بتعزيزات إلى ريفي حماة وإدلب.
في التفاصيل، أفاد مصدر عسكري، وفقاً لوكالة «سانا»، بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة «استعادت السيطرة على بلدة مراط الفوقا، شرق نهر الفرات في دير الزور»، لافتة إلى أن وحدات من الجيش استعادت السيطرة على أجزاء كبيرة من قرية حطلة تحتاني وتابعت تقدمها باتجاه منطقة جسر السياسية في الجهة الشرقية من نهر الفرات.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة طوقت إرهابيي تنظيم داعش في مدينة الميادين، على حين ذكرت «سانا» أن وحدات من الجيش وسعت من نطاق سيطرتها في محيط مدينة الميادين جنوب شرق دير الزور وداخل أحيائها بعد فرض السيطرة على المطار المهجور وعلى ماكف الغنم (سوق الغنم) والمنطقة الصناعية، وعدد من أحياء الميادين الغربية، بعدما ذكر موقع «روسيا اليوم» في وقت سابق أن هجوماً معاكساً شنه التنظيم في المنطقة.
بالترافق مع تقدم الجيش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حققت ما يسمى حملة «عاصفة الجزيرة» التي تقودها «قوات سورية الديمقراطية – قسد» تقدماً في محور مركدة جنوبي الحسكة، لمسافة كيلومترين وسيطرت على 17 مزرعة من داعش، إضافة إلى طرد التنظيم من قرية في محور الجزرات وفق ما نقل «المركز الإعلامي» لـ«قسد»، لافتاً إلى أن مقاتليه يتقدمون جنوبي بلدة الصور، في المقابل أقرت مصادر إعلامية معارضة، بأن داعش نفذ هجمات عنيفة ومعاكسة استهدفت مواقع خسرها في وقت سابق لمصلحة «عاصفة الجزيرة».
في ريف حمص الشرقي، أفاد موقع «روسيا اليوم» أن الجيش تمكن أمس، من استعادة السيطرة على بلدة حميمة بشكل كامل، على حين ذكر مصدر عسكري لـــ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة استعادت تلة الصاروخ الإستراتيجية المشرفة على الطريق الواصل بين السخنة ومحافظة دير الزور.
أوضح المصدر، أن جبهة مدينة القريتين جنوب شرق حمص، شهدت اشتباكات متقطعة على أكثر من محور مع داعش من دون أي تغيير في خريطة السيطرة، وسط ورود أنباء من داخل المدينة عن إقدام التنظيم على الاستيلاء على كل المواد الغذائية والتموينية وممتلكات المدنيين داخل القريتين وقيامه بحملة اعتقالات لعدد من أهالي المدينة.
أما في وسط البلاد، فقد دفع الجيش بتعزيزات إلى ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، وزجَّها بمعاركه مع «النصرة» التي استجمعت قواها وشنَّت هجوماً عنيفاً فجر أمس على قرية أبو دالي والقرى المتاخمة لها أيضاً بالعربات المفخخة والإرهابيين الانغماسيين وفق مصدر إعلامي أوضح لـ«الوطن» أن الجيش امتص الهجوم واستعاد زمام المبادرة بإسناد ناري من الصواريخ والمدفعية، والطيران الحربي الذي نفذ غارات مكثفة على مواقع النصرة في البلدة ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 إرهابياً.
في شرقي دمشق، أفادت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الجيش قصفت أمس، مناطق تجمع «النصرة» المستثناة من اتفاق تخفيف التوتر، في أطراف حيي جوبر وعين ترما بنحو 10 صواريخ أرض أرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن