الأولى

التوقيع على بروتوكول «اللجنة السورية الروسية للتعاون الاقتصادي» اليوم … موسكو: صيغة «أستانا» أثبتت فعاليتها

| الوطن – وكالات

فيما تتواصل في سوتشي الروسية اجتماعات لجان الخبراء لوضع الصيغة النهائية لبروتوكول الدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة المزمع التوقيع عليه اليوم، أعادت التصريحات الرسمية الروسية التأكيد من جديد على ثقتها بما خرج عن مباحثات أستانا كصيغة ساهمت في تخفيف حدة الصراع في سورية، في وقت تتكشف فيه المزيد من المعطيات عن تورط واشنطن بتوريد أسلحة استخدمها إرهابيون في قتالهم ضد الجيش العربي السوري.
وحسبما أفادت وكالة «سانا» الرسمية، فقد تواصلت في سوتشي أمس، اجتماعات لجان الخبراء بين الجانبين السوري والروسي لوضع الصيغة النهائية لبروتوكول الدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي التقني المزمع التوقيع عليه اليوم، حيث سيجري التوقيع على البرتوكول من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي يرأس الجانب السوري، ونائب رئيس الحكومة الروسية ديميتري روغوزين الذي يرأس الجانب الروسي، فيما من المقرر أن يجتمع المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غدا الأربعاء.
وتركزت اجتماعات الخبراء الفنيين الذين يمثلون مختلف وزارات ومؤسسات الدولة في البلدين، على سبل التعاون المشترك بين الشركات والمشاركة الروسية في إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية التي تضررت بفعل الإرهاب، وبحسب ما نقلت «سانا» عن رئيس إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين بسام درويش، فإن عمل لجان الخبراء الفنيين استمر حتى وقت متأخر من الليل لانجاز المطلوب بما يرتقي بالعلاقات الاقتصادية السورية الروسية إلى المستويين السياسي والعسكري بين البلدين.
إلى ذلك عادت التصريحات الروسية الرسمية لتؤكد ضرورة وقف التدخل الخارجي لتحقيق الاستقرار في سورية، وقال رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف في مقابلة تلفزيونية قبيل زيارته إلى الجزائر: إن التدخل في شؤون سورية أمر غير مقبول، على حين أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكو خلال مؤتمر صحفي، أن صيغة مفاوضات أستانا أثبتت فعاليتها وأتاحت التخفيف من حدة القتال الدائر في سورية، وأصبح نتيجة ملموسة للتعاون بين روسيا وكازاخستان على الصعيد الدولي، مؤكداً أن ذلك أسفر عن تحسن الأوضاع الإنسانية في سورية».
بدورها ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلاً عن أحد العسكريين في الجيش العربي السوري خلال استعراض أسلحة تم الاستيلاء عليها من مسلحين: أن مقاتلي داعش الذين هاجموا، يوم 18 أيلول، مركز المراقبة التابع للشرطة العسكرية، كانوا يمتلكون أسلحة أميركية وبلجيكية وفرنسية الصنع، حيث تم توريدها للإرهابيين بشكل غير شرعي من خلال الحدود.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن