سورية

طهران تجدد ثقتها بنصر سورية وفشل مخطط أميركا

| وكالات

نددت طهران بالوجود العسكري الأميركي في سورية وأكدت أنه يهدف إلى تقسيمها، وأن واشنطن تريد إقامة «إسرائيل» أخرى في المنطقة لكنها لن تنجح، معربة بذات الوقت عن ثقتها بأن سورية ستنتصر في الحفاظ على وحدة أراضيها، في حين أكد سفير سورية في طهران عدنان محمود أهمية تثبيت الإنجازات الإستراتيجية ضد الإرهاب على المسارات السياسية والاقتصادية وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.
وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي خلال لقائه محمود بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أنه مثلما انتصر خط المقاومة في سورية والعراق ولبنان، فإنه سينتصر في مواجهة مشاريع التجزئة في دول المنطقة، لافتا إلى أن أميركا تريد إقامة «إسرائيل» أخرى في المنطقة إلا أنها لن تنجح في هذا الهدف.
وندد ولايتي بالوجود العسكري الأميركي في سورية وقال: إن «هذا الوجود القائم في شمال وشمال شرق سورية يهدف إلى التقسيم كما أنهم يخططون لتحقيق ذات الهدف في العراق وان الصهاينة هم من ينفذ مخططاتهم في المنطقة».
ونوه ولايتي بصمود سورية التي أظهرت لبلدان المنطقة أن الصمود أمر ممكن، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد والحكومة والشعب السوري بلوروا وأثبتوا أنهم رمز للمقاومة في المنطقة.
ولفت، إلى أن أميركا و«إسرائيل» والسعودية الداعمين الرئيسيين لتنظيم داعش والجماعات الإرهابية التكفيرية، كانوا يتصورون أنهم يستطيعون إلحاق الهزيمة بسورية في وقت قصير، إلا أن الشعب السوري صمد وقاوم، مؤكداً أن محور المقاومة يترسخ يوماً بعد يوم وإيران ستواصل دعمها له، معرباً عن ثقته بأن الحكومة والشعب السوري سينتصران في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
وأشار إلى أن الحكومة والشعب في إيران أثبتا مصداقيتهما في شعار الدفاع عن المقاومة وأن ساحة العمل لا تختلف عن الشعارات، مؤكداً أن إيران تدافع عن وحدة أراضي بلدان المنطقة.
من جانبه أكد محمود أهمية تثبيت الإنجازات الإستراتيجية ضد الإرهاب على المسارات السياسية والاقتصادية وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية، مشدداً على الموقف الراسخ في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
ولفت إلى أهمية التنسيق الإستراتيجي المشترك بين سورية وإيران وروسيا في مكافحة الإرهاب وإنهائه من سورية والمنطقة بما يخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وبين أن الهجمة الإقليمية ضد إيران هي بسبب الانتصارات التي تحققت وقال: إن «هؤلاء يدركون أن إيران وقفت بقوة في وجه الإرهابيين».
وأعرب محمود عن شكره وتقديره لقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي لدوره المؤثر في انتصارات محور المقاومة في المنطقة، وقال: «نحن في سورية نعيش المرحلة الأخيرة لإسقاط المشروع الإرهابي التكفيري ونعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا شريكة لنا بهذا الانتصار».
من جهة ثانية، أكد الجانبان على الموقف الحازم بشأن رفض الاستفتاء في إقليم كردستان شمال العراق والتمسك بوحدة العراق وسيادته والوقوف ضد أي مشاريع تهدف إلى تقسيم دول المنطقة وتفتيتها والتي تشكل أحد أهداف المخطط الإرهابي وداعميه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن