عربي ودولي

الناتو يدعو لحل الأزمة بين واشنطن وأنقرة

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الولايات المتحدة وتركيا إلى «إيجاد حلول» للأزمة في العلاقات بينهما.
واندلع الخلاف بين البلدين العضوين في حلف الأطلسي عندما اعتقلت السلطات التركية موظفاً تركياً يعمل لدى قنصلية واشنطن في اسطنبول للاشتباه بارتباطه بالداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح اللـه غولن والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب ضد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي.
وردت واشنطن عبر تعليق إصدار التأشيرات من تركيا، باستثناء تلك المرتبطة بالهجرة، على حين حذر أردوغان الخميس من أن الولايات المتحدة تجازف بـ«التضحية» بعلاقاتها مع تركيا.
وقال ستولتنبرغ لوكالة فرانس برس «أحث الولايات المتحدة وتركيا على الجلوس (معا) وإيجاد حلول لأنه من المهم بالنسبة للحلفاء (في الأطلسي) العمل معا عن قرب، خاصة في تلك المنطقة نظرا لأهمية تركيا في حربنا على الإرهاب».
وأكد ستولتنبرغ «نحن مستعدون دائماً للمساعدة ولكنني أعلم أن هناك اتصالات مباشرة ولذا أنا متأكد من أن تركيا والولايات المتحدة تتحادثان بشكل مباشر وتتطرقان إلى بعض هذه الخلافات».
هذا ووجد رجال الأعمال والطلاب ووكلاء السفر الأتراك أنفسهم عالقين في أتون الأزمة الدبلوماسية الحالية بين أنقرة وواشنطن والتي دفعتهما إلى تبادل تعليق إصدار التأشيرات.
وأعلنت السفارة الأميركية في أنقرة تعليق إصدار التأشيرات بما فيها تلك المرتبطة بالسياحة والعمل، مستثنية تأشيرات الهجرة.
كما أوقفت تركيا جميع الخدمات المرتبطة بالتأشيرات في بعثاتها في الولايات المتحدة للمواطنين الأميركيين.
ويسافر كل عام نحو 26 ألف طالب تركي إلى الولايات المتحدة لأسباب مرتبطة بالتعليم، بحسب مدير معارض التعليم الدولية في تركيا دنيز اكار.
من جهته، أوضح السفير الأميركي في أنقرة أن القيود مرتبطة بالمكان فقط وليس بالمواطنين الأتراك. وقال جون باس الاثنين: «إذا كنتم ترغبون في التقدم بطلب للحصول على تأشيرة في سفارة أميركية أخرى أو قنصلية خارج تركيا، فلكم حرية القيام بذلك».
ولكن أكار أشار إلى أن هذا لا يعني أن التأشيرات ستمنح للمتقدمين بالطلبات.
وكالات

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن