شؤون محلية

بعد الفلافل والزعتر «تجفيف البصل» تستعيد إنتاج البصل

| محمد أحمد خبازي

بعد توقف 6 سنوات عن تجفيف البصل، تستعد الشركة العامة لتجفيف البصل والخضر -ومقرها في مدينة سلمية- لدورة إنتاجية جديدة بعد توافر المادة الأساسية لها، إضافة إلى منتجاتها الأخرى التي تحظى برضى شعبي واسع لجودتها وأسعارها المعقولة.
مديرة الشركة هالة شحود أكدت للوطن أنه نتيجة الظروف التي مر بها البلد، وخروج مناطق زراعة البصل والقمح في /الرقة وإدلب والحسكة وسفيرة وغيرها/ عن السيطرة وعدم القدرة على الحصول على الإنتاج، لم تتمكن الشركة من تحقيق خطتها الزراعية والإنتاجية.
وحرصاً على استمرارية العمل في الشركة وتأمين أجور العاملين، جففت الشركة المواد المتوافرة من خضر حسب مواسمها وذات جدوى اقتصادية، ولقد تم العمل على إنتاج المخللات بأنواعها بالطاقة الشمسية.
وتمت تجفيف وتعبئة الملوخية والباذنجان والفليفلة الحمراء والنعنع والفول والبازلاء.
كما تم التعاقد مع مؤسسة التبغ لزراعة التبغ في أرض الشركة، ويتم حالياً قطاف أوراق التبغ وتجفيفها وإعدادها للتسليم إلى المؤسسة.
وتم زراعة الزعتر البري الأخضر في أرض الشركة أيضاً لإنتاج الزعتر وتجفيفه.
ويتم إنتاج الزعتر والفلافل والقمح المقشور، وإنتاج البرغل بنوعيه الخشن والناعم.
ومن جديد بدأنا باستلام القزح من المزارعين الذين تم التعاقد معهم، وتم توريد /15/ طناً حالياً كمرحلة أولى، ولما يزل الاستلام مستمراً، وذلك لإنتاج البصل المجفف، وتجديد الدورة الزراعية للشركة، المتوقفة منذ 6 سنوات، بعد أن نفد مخزونها من البادرون والقزح والبصل المجفف.
وقالت شحود: نسعى جادين لتطوير العمل بالشركة، ولإقامة مشروع رديف للبصل الموسمي /معمل بيرة أو معكرونة/ ونأمل التعاون مع الجمعيات الفلاحية والمزارعين لتأمين البصل والقمح، والتعاون مع شركات ومؤسسات القطاع العام لتسويق منتجات الشركة.
وعن صعوبات العمل قالت: يمكن تلافيها بعودة الأمن والأمان للمناطق الزراعية التي كانت الشركة تتعاقد معها وتورد إنتاجها لتحقيق خطتها، والشركة فيها خطوط تجفيف وآلات للبصل والخضر من الناحية الفنية والإنتاجية جاهزة والكادر العمالي المدرب متوافر، فلدينا 90 عاملاً وعاملة من ذوي الخبرة الطويلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن