شؤون محلية

اجتماع قليل الدسم لتتبع أعمال مشفى تشرين الجامعي

اللاذقية- نهى شيخ سليمان : 

في الاجتماع الدوري لتتبع أعمال التنفيذ بمشفى تشرين الجامعي لم يخرج المجتمعون بصيد وفير، إذ كان الاجتماع تدويراً لمشكلات تنفيذية وعقدية جرى بحثها مراراً بين الجهات المنفذة والمستفيدة.
اجتماع الأمس انعقد بحضور معاوني وزير التعليم العالي الدكتور عبد المنير نجم والدكتور حسن البهججي ورئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان ومدير مشفى تشرين الجامعي الدكتور منير عثمان وفيه تم استعراض المشاكل العالقة وسبل حلها.
د. هاني شعبان أكد بداية على الاهتمام الواضح من الوزارة بالمشفى وحرصها أن يقلع بكامل أقسامه رغم الظروف الراهنة التي يمر بها البلد.
في الاجتماع ناقش المجتمعون التقرير المقدم وفيه تفاصيل الأعمال المنجزة والمتبقية، وأفرد التقرير مساحة كبيرة لعرض المشاكل والمعاناة وفي مقدمتها تشغيل البنى التحتية بما فيها التدفئة والتكييف وجاهزية المطبخ.. وكانت مؤسسة الإسكان العسكرية قد وعدت بتذليل هذه المعوقات، وقد بين مندوبها في الاجتماع أنه تم تشغيل التدفئة في الشتاء الفائت مشيراً إلى وجود مشكلة في نظام التحكم تمت معالجتها بنسبة تقارب 80% كما أشار إلى وجود أربعة شوديرات تعمل من أصل عشرة، وعقّب مدير المشفى على ذلك بالقول: إن التدفئة لم تعمل كامل الشتاء في غرفة العمليات وتم رفع كتاب يشير إلى أن هناك عشرة شوديرات تحتاج لصيانة، إضافة إلى أن هنالك تجهيزات تحتاج لقطع تبديل وهي متوقفة عن العمل وتقدر قيمتها بالملايين، كما أن قطع التبديل غير موجودة في السوق مهيباً بضرورة تواجد ورشات الصيانة بشكل يومي لهذا الغرض وهذا ما وافق عليه المجتمعون.
مشكلات أخرى عديدة ناقشها المجتمعون بدءاً من غياب التيار الكهربائي وضرورة وجود أجهزة ups في المستشفى وصولاً لتجهيز المطبخ وقد أكدت مؤسسة الإسكان جاهزيته لكن مدير المشفى أشار إلى العديد من النواقص في عمله، مروراً بعمل الغسالات لأنه من أصل عشر غسالات تعمل غسالة واحدة سعة خمسين كيلوغراماً وقد تعهدت الإسكان بأن جميع الغسالات ستعمل تباعاً قبل 15/8/2015، وانتقل المجتمعون لمناقشة حالة جهاز الإنذار على الحريق واستدعاء الممرضات وبينوا أنه لم يتوافق مع نظام المشفى.
وفي الاستعراض التفصيلي لأقسام المشفى بينت إدارة المشفى أن قسم الأشعة جاهز وليس هنالك مشكلة فيه، أما التكييف في قسم الأشعة فنسبة جاهزيته تتراوح ما بين 70-80%، وهناك أجهزة تنقصها قطع بسيطة ولكن هذه القطع تؤثر على جاهزيتها ونظام التحكم الموجود قديم جداً يحتاج لتحديث، وأكدت إدارة المشفى أنه من أصل 207 ملايين ليرة سورية تم اعتمادها كتسويات لم ينفذ منها سوى 175 مليوناً، لافتاً إلى أن هناك أعمالاً منفذة للبنك الإسلامي ولكن لا توجد طريقة لصرفها.
وختم الاجتماع بتأكيد الحضور ضرورة استثمار كامل أقسام المشفى على أن تقوم إدارة المشفى بإجراء الصيانة حسب الأعطال والتعاون بين جميع الأطراف لجعل المشفى يلبي احتياجات المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن