الأولى

أسلحة إسرائيلية بحوزة داعش في جب الجراح وريف السلمية … الجيش يبعثر الدواعش ويوسع نطاق سيطرته في دير الزور

| حمص – حماة – الوطن – وكالات

شتت الجيش العربي السوري قوة تنظيم داعش الإرهابي في محافظة دير الزور، وتمكن من تضييق المساحة المحاصر فيها التنظيم في المدينة، والسيطرة على قرى جديدة في شمال غربها، والتقدم باتجاه البوكمال.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن الجيش السوري أحكم السيطرة على أبرز معاقل داعش المتبقية في محافظة دير الزور والمتمثلة بمدينة الموحسن إضافة لبلدات البوليل والبوعمرو والطوب بشكل كامل والواقعة بين مدينتي دير الزور والميادين.
بدوره ذكر مصدر عسكري وفق «سانا» أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها العسكرية شرق نهر الفرات استعادت خلالها السيطرة على قرية الحسينية شمال غرب مدينة دير الزور.
وبين المصدر، أن وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة على المحورين الشمالي والغربي للمدينة انتهت بإحكام الطوق على من تبقى من فلول إرهابيي داعش داخل بعض أحياء المدينة، وأضاف: إن العمليات العسكرية أسفرت عن القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
كذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها باتجاه قرية بقرص، غرب الميادين بنحو 10 كم، وأحكمت خلالها السيطرة على نقاط إستراتيجية، وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قتالاً دار بين قوات الجيش والقوات الرديفة من جهة وبين مسلحي داعش من جهة أخرى على جبهات ريف دير الزور الشرقي وشرق الفرات، وفي حيي الصناعة والعمال على جبهة المدينة، حققت خلاله قوات الجيش تقدماً على محاور في الحيين.
ومع بقاء بضعة مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي متحصنين في مدينة الرقة، أظهرت صفحات نشطاء صور الحافلات التي أقلت مسلحي التنظيم من الرقة إلى دير الزور، مقدرين عددها بنحو 30 حافلة وعشرات الشاحنات، على حين قدرت وكالة «فرانس برس» عدد الخارجين بـ» نحو ثلاثة آلاف مدني فضلا عن عشرات المقاتلين المحليين». ويقدر عدد الدواعش المتبقين بحسب «فرانس برس» بنحو 300 في آخر 10 بالمئة من المدينة، على حين قال نشطاء إنه بات نحو 90 بالمئة من مدينة الرقة مدمراً.
في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري في ريف حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش عثرت في المناطق والقرى المحررة بريف بلدة جب الجراح وريف مدينة سلمية بريفي حمص الشمالي الشرقي وحماة الجنوبي الشرقي على كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بعضها إسرائيلي الصنع.
إلى ذلك، أغار الطيران الحربي السوري والروسي على مواقع جبهة النصرة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وأكد مصدر إعلامي لـ»الوطن»، أن الغارات استهدفت كل المحاور بين المحافظتين التي يستقر فيها إرهابيو «النصرة» ومسلحو الميليشيات المتحالفة معها، وأن الخسائر التي تكبدوها فادحة.
وفي العاصمة دمشق ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أنه «سقطت قذيفتا هاون في دمشق القديمة بجانب مكتب عنبر ولا معلومات عن إصابات»، الأمر الذي يعتبر خرقاً لـ«اتفاق تخفيف التوتر» في غوطة دمشق الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن