عربي ودولي

العبادي يبحث مع بايدن الحرب على داعش والمالكي يدعو إلى وضع السعودية تحت الوصاية الدولية لدعمها الإرهاب

بحث جو بايدن نائب الرئيس الأميركي مع حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي عبر الهاتف تسلم بغداد لطائرات «إف 16» مؤخراً، واصفاً ذلك بأنه «حدث مهم» في الشراكة بين البلدين.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن قدم تعازيه في ضحايا الهجوم الانتحاري الأخير بسيارة ملغومة وأودى بحياة 120 شخصاً على الأقل في محافظة ديالى.
وأضاف البيان: إن بايدن والعبادي بحثا الحملة المستمرة على تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار، مؤكدين ضرورة مواصلة الحرب على التنظيم للقضاء عليه نهائياً في العراق.
وكان العراق تسلم الأسبوع الماضي أربع طائرات من طراز «ف 16»، من الشركة الأميركية «لوكهيد مارتن»، كأول دفعة من أصل 36 طائرة تم عقد صفقة بشأنها.
وأعلنت قيادة العمليات الخاصة في العراق الإثنين الماضي أن طائرات «إف 16» الأميركية التي استلمتها بغداد مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على معاقل لتنظيم داعش الإرهابي.
من جهة أخرى شن نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي، هجوماً عنيفاً على السعودية، معتبراً إياها مهداً للإرهاب والتطرف، وداعياً إلى وضعها تحت الوصاية الدولية.
وقال نوري المالكي، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه إحدى الفضائيات العراقية: «جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية»، معتبراً أن «الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري».
وأضاف: «بسبب عجزها فأنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا فسيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية وينمو على حساب السعودية وبيت اللـه الحرام». وتابع: «العالم يحتاج إلى علاج مشكلة الإرهاب في السعودية كما يسعى إلى حلها في العالم».
وأثارت دعوة المالكي بوضع المملكة العربية السعودية تحت الوصاية الدولية حفيظة النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال أستاذ الإعلام السياسي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد على صفحته: إن المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تصريحات المالكي، بحسب موقع «روسيا اليوم». وأضاف: إن كانت هناك دولة مرشحة لوضعها تحت الوصاية، فهي العراق، معللاً ذلك بوجود احتلال أجنبي يستبيحها وانتهاكات طائفية لأهلها.
روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن