ثقافة وفن

هؤلاء الناجحون في ورشات كتابة سيناريو الأفلام الروائية الطويلة

| الوطن

عقدت المؤسسة العامة للسينما مؤتمراً صحفياً برئاسة مديرها مراد شاهين في صالة سينما كندي دمشق للإعلان عن أسماء الفائزين في ورشة كتابة سيناريو الأفلام الروائية الطويلة وبحضور عدد من أعضاء لجنة التحكيم وهم الكاتب حسن م يوسف والمخرج عبد اللطيف عبد الحميد ونائب المدير العام باسم خباز.
وبيّن شاهين أن المستوى الأول من الكتّاب ضم كلاً من معتصم خربيط وانتصار جوهر وعروة شدود وهم الذين قدموا سيناريوهات بحسب اللجنة ذات مستوى فني جيد وموهبة جديرة بالرعاية وتميزت بفكرتها القابلة بأن تكون فيلماً روائياً طويلاً يحمل كل سمات صناعة الفيلم.
أما المستوى الثاني فضم علا محايري ورماح إسماعيل وإياد حربا وغسان شما وفراس عبد الرحيم ومجدولين درويش الذين قدموا سيناريوهات يمكن العمل عليها لتطويرها وتحسين مستواها الفني من خلال المشاركة في الورشات القادمة بحسب رأي لجنة التحكيم.
وأوضح المستوى الثالث الذي ضم باقي المشاركين الذين لم يقدموا في أعمالهم ما يثير اهتمام اللجنة من الناحية الفنية.
ويخضع المشاركون بالمستويين الأول والثاني إلى ثلاث ورشات عمل لكتابة سيناريو فيلم روائي طويل، تضم الأولى معتصم خربيط ككاتب رئيسي وعلا محايري ورماح إسماعيل ككتاب مساعدين وبإشراف حسن م يوسف، أما الثانية فتضم انتصار جوهر كاتباً رئيسياً بمساعدة إياد حربا وغسان شما، على حين تضم الثالثة عروة شدود كاتباً رئيسياً وفراس عبد الرحيم ومجدولين شدود كاتبين مساعدين، ويشرف على هاتين الورشتين عبد اللطيف عبد الحميد.
وتم منح هذه الورشات مدة زمنية قدرها ثمانية أشهر للوصول إلى الصيغة النهائية للسيناريوهات المطلوبة.
وأكد شاهين أن اللجنة عمدت إلى دراسة المشاريع بدقة متناهية قبل الوصول إلى إعلان الفائزين بورشات الكتابة وذلك بغية الوصول في النهاية إلى الهدف المنشود من هذه الورشات، وهو الحصول على كتاب جدد في عالم كتابة سيناريو الفيلم الروائي الطويل، يكونون قادرين على كتابة سيناريوهات أفلام روائية طويلة من خلال صقل مواهبهم خلال الفترة التي سيتم فيها انعقاد الورشة وتقديم كل الدعم والمشورة لهم، ومن خلال تمكينهم من أدواتهم التقنية والإبداعية في مجال كتابة السيناريو.
بدوره قال م يوسف: إن نصوص السيناريوهات التي قدمت مجرد مؤشرات على أن الشخص يملك المؤهل للمشاركة في ورشة لكتابة نص سينمائي طويل وأن الترتيب لا يعني بالضرورة أن الكاتب الرئيسي هو الأهم، مؤكداً أن النتائج المعلنة مبدئية وليست حاسمة حيث ستتم مناقشة كل ما من شأنه تطوير العمل وإغنائه ومعاملة المشاركين بكل ورشة على قدم المساواة من دون تمييز بين كاتب ومساعد.
أما عبد الحميد فأكد أنه تم تقييم النصوص على أساس الجودة والحكاية والخيال والموهبة والفكرة، مشيراً إلى أن أغلبية النصوص تطرقت إلى الواقع السوري الذي نعيشه وكل مشارك تناولها من زاويته وطريقة مشاهدته لها بصورة متفاوتة.
وبيّن خباز أن مؤسسة السينما لديها هدفان، أولهما قريب يقوم على اكتشاف المواهب، أما الثاني فهو إستراتيجي يكمن بتزويد المؤسسة بسيناريوهات قوية كذخيرة لإنتاج أفلام ناجحة.
وكانت المؤسسة العامة للسينما قد أعلنت في حزيران الماضي عن إقامة ورشات لكتابة سيناريوهات للأفلام الروائية الطويلة لمواضيع تعالج نواحي الأزمة في سورية ومنعكساتها الاجتماعية على الإنسان السوري حيث يحصل كل فريق عمل بالورشة على مكافآت مالية تعادل أجر كتابة السيناريو السينمائي حسب التعرفة المعتمدة لدى المؤسسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن