الاتحاد الأقرب للفوز أمام الحرفيين

| حلب – فارس نجيب آغا

بداية جيدة ستكون للاتحاد حين يلاقي جاره «الحرفيين» في أولى مواجهات دوري المحترفين، ولعلها انطلاقة مريحة نوعا ما في ظل خروجه مؤخراً من هزيمة غير مهضومة أمام الوحدة في نصف نهائي كأس الجمهورية، وربما يداوي الاتحاد جراحه على حساب الوافد الجديد «الحرفيين» في مباراة تبدو كفتها أرجح للأحمر الذي منح جاره بعض لاعبيه على سبيل الإعارة وتلك نقطة تشكل تحدياً من نوع خاص بأرض الملعب، في الحسابات الاتحاد على الورق أفضل بكل المقاييس والغلبة من الطبيعي أن تكون له رغم ما سيبذله «الحرفيون» للصمود والخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.
كابتن فريق الاتحاد عمر حميدي: أعترف بأن المباراة قد تميل الكفة بها لمصلحة فريقه وخاصة أن الخصم مازال طري العود، لذلك الخبرة ستقول كلمتها ونحن نتفوق عليهم فنيا ولاعبونا أميز بلا شك، قد نواجه صعوبة في البداية نظراً لحساسية المباراة لأننا جيران وسيكون هناك نوع من التحدي بين اللاعبين وخاصة لاعبي نادينا المعارين وتلك نقطة حساسة ربما توتر الأجواء، استعدادنا كان جيداً ولكن الصدمة التي تعرضنا لها بالخروج من مسابقة كأس الجمهورية وضعناها خلفنا والتفكير بات ينحصر ببطولة الدوري الآن، الأمور تسير بشكل جيد والجميع مستعد لقص شريط المسابقة بفوز مهم يمنحنا أريحية قبل التوجه لدمشق لمقابلة المجد.
عمار شعبان المنتقل من ناديه الاتحاد للحرفيين على سبيل الإعارة أكد صعوبة المواجهة مع ناد كبير، فكل شيء يصب في مصلحته، وللأسف لم نكن نتمنى مواجهة الاتحاد في أولى مبارياتنا ولكن هذا شيء فرضته القرعة وما باليد حيلة، سنحاول أن نقاتل حتى النهاية ولا شك هذا يتطلب جهداً وتركيزاً عاليين في ظل مواجهة لاعبين لديهم خبرة مباريات الدوري ناهيك عن الضغط الجماهيري الذي سيكون سلاحاً موجهاً ضدنا، نملك عدداً من اللاعبين المميزين صغار السن وسنلعب للخروج ولو بنقطة التعادل التي تعتبر مكسباً لنا، الاتحاد لا يمكن نكران أفضليته وقوته عبر خطوطه الثلاثة وما علينا إلا الإيمان بقدراتنا واللعب أمامه بكل طاقتنا.