اقتصاد

2000 جرار إيراني إلى سورية قيد التفاوض

| الوطن

أكد وزير الصناعة أحمد الحمو خلال ترؤسه اجتماعاً مع مجموعة العمل للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي مع إيران ضرورة الاستفادة الشركات الإيرانية عبر توفير وتأمين مستلزمات وزارة الصناعة والجهات التابعة لها عبر خط التسهيلات الائتماني الثاني الموقع مع إيران، داعياً إلى التمتع بالمرونة الكافية من الطرفين في سبيل الوصول إلى صيغ تعاون مقبولة تسهم في توفير متطلبات العمل والإنتاج في الشركات الصناعية واقلاعها بطاقاتها القصوى وإعادة تشغيل خطوط الإنتاج والآلات المتضررة جزئياً جراء وإدخال خطوط إنتاج وآلات جديدة ما يسهم في إطلاق العملية في الشركات.
وبحسب بيان صحفي لوزارة الصناعة (حصلت «الوطن» على نسخة منه) فقد طلب رئيس المجموعة معاون وزير الصناعة نضال فلوح من أعضاء المجموعة التواصل مع الشركات الإيرانية الراغبة في التعاون مع الشركات السورية وإعداد قائمة بأهم الشركات المؤهلة للقيام بما تطلبه شركات ومؤسسات وزارة الصناعة من مستلزمات وتجهيزات وآلات وخطوط إنتاج ومواد أولية وتقديم المقترحات والآراء بما يسهم من فعالية المجموعة في تطوير علاقات التعاون الصناعي بين سورية وإيران وتعزيز قدرات الصناعة السورية.
وناقش الاجتماع الأطر التنظيمية للعمل مع الشركات الإيرانية والاستفادة القصوى من خط التسهيلات الائتماني الإيراني الثاني في تطوير القطاع الصناعي وتأمين احتياجات استكمال تعافيه ونهوضه عبر توريد آلات وتجهيزات ومواد أولية أو عبر تنفيذ شراكات بين الجانبين. وبحث رئيس وأعضاء المجموعة موضوع إعلان استدراج عروض للمشروعات السورية خاص بالشركات الإيرانية وإجراء تقييم شامل للشركات الإيرانية التي ترغب في التعاون مع سورية وفق ضوابط ومعايير محددة وتنفيذ العروض بطريقة المفتاح باليد وآلية التشاركية أو الشراكة بين الشركات الإيرانية والسورية وبخاصة العامة منها جانب مناقشة موضوع وضع كفالة حسن النية عند تنفيذ أي مشروع.
من الجدير ذكره أن كان وزير الصناعة كان قد أصدر قراراً في 17 أيلول 2017 شكل بموجبه مجموعة العمل التي تضم إضافة إلى معاون وزير الصناعة عدداً من المعنيين بالتعاون الصناعي مع إيران من وزارة الصناعة ومن قطاع الأعمال بهدف التواصل مع شركات ورجال الأعمال من الجانب الإيرانية للعمل على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين ويحقق مصالحهما المشتركة وخاصة التعاون الصناعي وتأمين مستلزمات الإنتاج الصناعي.
وأشارت الصناعة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للصناعات الهندسية مع شركة بيهين غوستار بارسيان الإيرانية بشأن تطوير شركات البطاريات بحلب والشركة العامة للصناعات المعدنية بردى وسيرونيكس وقدمت الشركة الإيرانية العروض الفنية لخطوط إنتاج البطاريات المغلقة وبطاريات الليثيوم وخط إعادة تدوير البطاريات التالفة حيث تقوم المؤسسة بدراسة العروض تمهيداً للتفاوض المالي مع الشركة الإيرانية. كما أن الشركة السورية لصنع الإسمنت ومواد البناء في حماة قامت بالتثبيت مع شركة المستشار وكيل شركة ياسنا تجارة الإيرانية لتوريد قطع تبديل لزوم قسم الأجهزة بمبلغ 382.3 ألف يورو، إضافة إلى وجود عقود أخرى قيد الدراسة والتفاوض مع الشركة الإيرانية المذكورة.
وكشفت الوزارة عن وجود عملية تفاوض بين الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآلات الزراعية وكل من شركة (نيرو) و(أي تي إم) الإيرانية لاستيراد 2000 جرار دفع ثنائي باستطاعات مختلفة إضافة إلى إقامة شركة مشتركة سورية إيرانية لإقامة خط تجميع الجرارات على أرض الشركة. كما ذكرت الوزارة أنه يجري التفاوض حالياً بين كل من الشركة العربية لصناعة الإسمنت ومواد البناء والوحدة الاقتصادية لتصنيع قطع التبديلية لمعامل الإسمنت مع شركة المستشار لتوريد آليات للشركة وإعادة تأهيل صالات الوحدة في حلب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن