عربي ودولي

الأكراد يعتقلون الآلاف في كركوك … روسيا تؤكد دعمها لوحدة العراق.. وأوامر باعتقال رئيس أركان الجيش العراقي السابق

أكد محافظ كركوك راكان سعيد في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» أن عناصر الأسايش التابعين لحزبي طالباني وبارزاني اعتقلوا 7000 مواطن من أهالي كركوك واقتادوهم إلى معتقلات في السليمانية وأربيل، في وقت أكدت وزارة الخارجية الروسية دعم موسكو الثابت لوحدة العراق وسيادته.
وقال سعيد إن المكون الكردي كان لديه أجنحة مسلحة متعددة تحكم في المدينة وتقوم بالاعتقال من دون مذكرات، مشيراً إلى أنه قدم الكثير من الشكاوي إلى الحكومة المركزية والأمم المتحدة والجانب الأميركي ولم يجد أي إجابة في وقتها.
كما أوضح المحافظ أن هناك 72 قرية عربية تم تهديم منازلها وترحيل أهلها من القوات الكردية بعد عام 2014، وتابع أن قوات الاحتلال الأميركي هي من تسببت بالتمييز الذي حصل في المحافظة منذ عام 2003.
وحول ما يتعلق بالأوضاع في منطقة التون كوبري، أوضح سعيد أن عناصر البيشمركة هم من بدؤوا بقصف القوات الاتحادية وبعدها قاموا باستهداف المناطق بقذائف الهاون والصواريخ أيضاً.
وأشار إلى أن المكونين العربي والتركماني، وخلال فترة سيطرة الأحزاب الكردية على إدارة كركوك طالهما التهميش نتيجة عدم التزام الكرد بالاتفاقيات، ولم يكن هناك أي توازن في إدارة المحافظة.
في غضون ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية دعم موسكو الثابت لوحدة العراق وسيادته داعية الحكومة العراقية وسلطات شمال العراق إلى إطلاق حوار مسؤول وبناء لتخفيف التوتر الحالي بين الجانبين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن «الجانب الروسي في تعامله مع القضايا المتعلقة بالعراق يدعم بثبات وحدة العراق وسيادته ووحدة أراضيه وعلى هذا الأساس نحث كلا من بغداد وأربيل على البحث عن حلول مقبولة لكلا الجانبين عبر حوار مسؤول بناء».
وشدد البيان على أن روسيا «تتبع النهج الرامي إلى حل جميع القضايا والخلافات الداخلية للبلاد من العراقيين بأنفسهم في إطار حوار شامل وبالتوافق مع الدستور بأخذ المصالح القانونية لجميع الطوائف العرقية والدينية للمجتمع العراقي بعين الاعتبار».
بدورها أعلنت برلين أن قواتها المسلحة تستأنف تنفيذ مهمتها الاستشارية في شمال العراق، أي تدريب قوات «البيشمركة» الكردية، اعتبارا من أمس.
جاء ذلك في بيان صدر عن قيادة القوات المسلحة الألمانية، ويذكر أن المهمة توقفت في 16 تشرين الأول الجاري، على خلفية تصعيد التوتر بين الحكومة الاتحادية في بغداد وسلطات إقليم كردستان العراق.
وانطلقت المهمة الألمانية في شمال العراق في عام 2014 بهدف تدريب أفراد «البيشمركة» الذين يحاربون تنظيم داعش الإرهابي، ويشارك في المهمة 140 عسكريا.
من جهة أخرى كشفت هيئة النزاهة العراقية عن صدور أمر بإلقاء القبض على رئيس أركان الجيش العراقي السابق، بابكر زيباري.
وقالت دائرة التحقيقات بالهيئة، في بيان وزعته أمس: «قاضي التحقيق المختص بقضايا النزاهة أصدر أمر قبض وتفتيش بحق رئيس أركان الجيش العراقيِ السابق بابكر بدر خان شوكت المعروف بـ«زيباري»».
وأوضحت دائرة التحقيقات أن «أمر القبض الصادر بحق المتهم جاء لتعمده إحداث ضرر بأموال الجهة التي كان يعمل فيها».
ميدانيا قضى سلاح الجو العراقي أمس على عشرات الإرهابيين خلال تدميره معسكرا وتدمير 11 سيارة وأسلحة وعتاداً كان بحوزتهم في صحراء الرطبة غرب محافظة الأنبار.
من جانبه كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني عن تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي واعتقال أفرادها بعملية نوعية جرت قرب ب‍عقوبة.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن