ثقافة وفن

طلقة حب طلقة مدفع!

| يكتبها: «عين»

عندما شكتني المذيعة للوزير!
منذ سنوات اشتكت عليّ المذيعة لوزير سابق، لم أكن أعرف أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، فما كتبته عنها كان عاديا، وعندما استُدعيتُ كنتُ أظنّ أنني مدعو لشأن آخر كتكريمي لنمو أسناني من جديد بعد أن تساقطت كلها في المهنة، فإذا سيادته يعاتبني على ما كتبته في زاويتي هذه، أي ع الطالع والنازل، ويقول لي:
• يجب أن تعرضها عليّ قبل النشر!
أنصتُ إليه باهتمام ودهشة، وقلت:
• عفوا سيادة الوزير، لا أريد أن تنشغل بأمور عادية، لماذا لا توقف الزاوية أفضل؟
وفهم الوزير رسالتي، فضحك، وطلب لي القهوة بتودد!
ومرة تعثّرت عباراتي في فقرة من هذه الزاوية، فمست قامة إعلامية مهمة، فشان عرضي، وقال لي معاتبا: (تضرب أنت وهذه الزاوية)! واعتبرت ذلك مداعبة!
وعادت علاقتنا طيبة..
ومرة انتقدت مذيعة بعبارة تتعلق بالمهنة والزمالة، فردتْ علي وتضامنت معها أسرتُها كلها على صفحات الفيس بوك، وكادت تتطور المسألة إلى حرب إقليمية، باعتبار أن الأمور في المنطقة معقدة ومتداخلة من جيران الشمال إلى جيران الجنوب مرورا بزاوية ع الطالع والنازل، وحكايات المذيعات اللواتي اقتحمن المهنة كفرسان رواية باردليان الشهيرة..
تراجعت سريعا وقلت في نفسي: «اسلم برأسك يارجل، والله كل القصة مجرد نقد صحفي وطاسة باردة طاسة سخنة، ولا داعي لحروب إقليمية!»
حكيت القصة في المقهى، فقال أحد أصدقائي:
• أمور عادية، فقد نشر أحد الصحفيين في مجلة فنية قبل سنوات مادة نقدية عن زميله، فقام ذلك الزميل بنشر معروض ووزعه على الناس وحشاه بالأكاذيب عنه وكيف كان يتوسل إليه أن يساعده في الصحافة، وصار يلوح له بنقله من المجلة الفنية إلى القصر العدلي ليعمل عارضحالجيا!
سألتُ صديقي في المقهى:
• والحل:
فرد ساخرا:
• بدّل حرف العين بحرف الصاد!

قيل وقال
• يوم الجمعة الماضي كانت الفضائية السورية تقدم برنامج صباح سوري وفيه يتم نقاش موضوع لقمة العيش وهموم الناس اليومية مع هذه اللقمة، فقال مشاهد: أصبحنا ع الهموم والجوع والغلاء!
– الإخبارية السورية كانت تقدم فقرة عن البشرة الجميلة والعناية بها، فقال مشاهد: شو ع بال التلفزيون عم يحكي ع البشرة والناس ما عم تلحق الرغيف!
– قناة نور الشام كانت تعرض أفلام كرتون، فقال مشاهد محتجا معقول أفلام كرتون على قناة نور الشام؟!..
– قناة سورية دراما عرضت حلقة من (طلقة حب)، فقال مشاهد: حتى في الحب فيه طلقات، وهناك تصريح للمؤلف والمخرج مظهر الحكيم يقول فيه: كان اسمه عندما كتبته طلقة مدفع!

أفلام الرعب!
ألهمت أفلام الرعب إحدى المواطنات بإبداع طريقة لتشويه الجسد إلى الدرجة التي يمكنها فيها إعداد أصابع مقطوعة ووجوه محروقة وغيرها من التشوهات. المواطنة التي قدمتها سما اسمها سارة الزيبق، ونحن نتمنى أن تتابع أفلام الفرح والسعادة لتقتبس منها ابتكاراتها للزمن القادم!

مفاجأة لا نحتملها!
على قناة سورية دراما، تقول المذيعة بعد أن تفتتح البرنامج: مارح اكشف اسم الضيف لبعد الفاصل، ونحن ننقل رجاء المشاهدين كشفه قبل الفاصل لأن أعصابنا لا تحتمل المفاجآت!

باليد
• إلى المذيعة أروى شاهين:
إطلالتك لم تجد فرصتها بعد. ابحثي عن برنامج يليق بك.
• إلى المذيعة ألمى جبر:
لا تصلحين لبرامج الصباح أبدا، برامج الأطفال تناسب إمكاناتك!
• مقدم البرامج: السدير مسعود:
برنامجك (سما سبوت) ناجح لأنك هادئ ولا تبالغ في طريقة التقديم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن