رياضة

نجم سلة الوحدة العش: سننافس على اللقبين

| مهند الحسني

قدمت سلة رجال نادي الوحدة الكثير من النجوم منذ سنوات، وكان النادي بمنزلة مصنع للنجوم الكبار محلياً وقارياً، وتضم سلة الوحدة حالياً لاعبين أثبتوا علو كعبهم، وبأنهم مشاريع لنجوم كبار في المستقبل، ويأتي اللاعب الشاب شريف العش في مقدمة هؤلاء الذين تركوا بصمة مع ناديهم والمنتخبات التي شارك معها، حيث كان أحد أهم الخيارات الهجومية لدى مدرب المنتخب الصربي نيناد في نهائيات آسيا الأخيرة في لبنان.. «الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما توقعاتك هذا الموسم لسلة الوحدة؟
المنافسة ستكون قوية، وهي محصورة بين الاتحاد والجيش والوحدة مع احترامي لباقي الأندية، التوقع بما سنحققه من نتائج سيكون صعباً ضمن شروط الدوري الجديد، فريقنا يتحضر بشكل جيد، ولديه أوراق فاعلة كثيرة، وأتوقع أن ننافس على اللقبين.

هل صحيح أنك تلقيت عرضاً من خارج العاصمة؟
تلقيت عروضاً احترافية منذ ثلاثة مواسم، وأحدها كان مغرياً، أما هذا الموسم فلم أتلق أي عرض بشكل رسمي لأن عقدي مع الوحدة ينتهي بنهاية هذا الموسم، غير أنه كان هناك حديث ودي مع بعض الأندية، والجواب أن عقدي ما زال سارياً مع الوحدة.

ما رأيك بموضوع تجميع اللاعبين بفريق واحد؟
بصراحة الاحتراف بمعناه الحقيقي غير مطبق في الأندية، أو حتى المنتخب تحت غطاء العمل ضمن الإمكانات، أما جميع اللاعبين ضمن فرق معينة فيعود لعدم وجود أندية لديها إمكانات مادية تجعلها قادرة على التعاقد مع لاعبين من مستوى عال، ونعود لكلمة غطاء الإمكانات المادية، فبعض الأندية لديها القدرة إلا أنها لا تريد العمل أو تسليط الضوء عليها، بالتأكيد هي ظاهرة غير صحية للسلة السورية، ولكنها الأفضل حالياً ضمن غياب عمل الأندية الأخرى.

نحن مقدمون على مشاركة قوية بتصفيات كأس العالم، فما المطلوب؟
فرص المنتخب حسب رأيي قوية، ولكن التحضير هو ما يحدد هوية المنتخب السوري بهذه المشاركة، هل هو مجرد فريق منافس أم الرضا بالأداء، أم إن الطموح فعلاً التأهل، وهذا التوجه يمكن كشفه من أصغر التفاصيل، ابتداء باللاعب المجنس، وانتهاء بمياه الشرب للاعبين بالتدريب، وللأسف إن أنصاف الحلول لا تكفي، ووجود بعض العناصر من دون وجود أخرى أيضاً لا تكفي، لأنك بمواجهة منتخبات مدججة بالتدعيمات والتحضيرات، ومرشحة للتأهل لكأس العالم بقوة، لن أدخل بالتفاصيل، ولكن اللاعب المجنس، والمدرب، والمعسكر التدريبي الداخلي والخارجي، ومستوى الوديات، وراحة اللاعب هي من تحدد فرص المنتخب السوري، وليس من هو مجنس المنتخب اللبناني، ولا من هو مدرب الأردن.

هل أنت مع التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب؟
المطلوب مدرب أجنبي على قدر كبير من الخبرة، وقادر على تحقيق نقلة نوعية بمستوى وأداء المنتخب، وتقديم ما لا يمكن للمدرب الوطني تقديمه، أما في حال تقارب المستوى بين الوطني والأجنبي لضعف الإمكانات المادية، فيبقى المدرب الوطني أجدر لدرايته بمقدرات اللاعبين، وفي الحالة المثالية من دون التقيد بموضوع إمكانات المدرب الأجنبي، فيجب أن يكون مرتبطاً مع المنتخب بعقد لنهاية التصفيات، وتوفير جميع احتياجاته من معسكرات ومباريات ودية من أجل تحقيق خطة عمله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن